عربي وعالمي

ترمب بعد شهرين في البيت الأبيض: أوفيت بعهودي الانتخابية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الـ60 يوما التي أمضاها في المنصب شهدت وفاء ناجحا بوعوده الانتخابية، فيما يحاول طي صفحة مجموعة من الخلافات التي تخيم على رئاسته.

وسخر ترمب، في كلمة أمام اللجنة الوطنية للجمهوريين في الكونغرس، من منتقديه، وأبدى تفاؤلا في أن ينجو اقتراح للرعاية الصحية يدعمه من تصويت محتدم في مجلس النواب غداً الخميس.

وأشار ترمب إلى جهوده لإقناع المشرعين بالتصويت لصالح مشروع القانون قائلا «نعمل بشكل جيد»، وتابع «أعتقد أننا سنشهد بعض المفاجآت الكبيرة. أتطلع إلى أن ينجح كل ذلك».

وسيطرت على أول شهرين في إدارة ترمب خلافات تتراوح بين إقالة مستشاره للأمن القومي مايكل فلين وتغريدات اتهم من خلالها سلفه، باراك أوباما، بالتنصت على برج ترامب، وهو اتهام أعلن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) يوم الاثنين أنه بلا أساس.

وتراجعت نسب تأييد ترامب إلى 37% وفقا لاستطلاع أجراه «معهد غالوب» هذا الأسبوع.

لكن ترمب نظر في كلمته إلى الجانب المشرق قائلا إنه اتخذ خطوات لتعزيز الحدود الأمريكية مع المكسيك وإنه يتطلع إلى بدء إصلاح ضريبي والسعي وراء اتفاق لتمويل البنية التحتية بعد أن يصلح أوباما كير (قانون الرعاية الصحية الذي وضعه أوباما).

وقال ترمب: الشعب الأميركي أعطانا تعليمات واضحة. حان الوقت للانهماك في العمل والانخراط في العمل وإنجاز المهمة.

وأشار ترمب إلى الخلاف الذي لا يزال قائما بسبب محاولاته لمنع مواطني دول أغلب سكانها من المسلمين من السفر إلى الولايات المتحدة بشكل مؤقت. وقد أوقف قضاة اتحاديون أمره التنفيذي الأول الصادر في 27 يناير والذي كان يشمل مواطني سبع دول، وجرى كذلك إيقاف العمل ببنود في نسخة لاحقة للقرار أعيدت صياغتها.

وعن هذا الموضوع قال ترمب: «المحاكم لا تساعدنا، يجب أن أكون صريحا معكم.. هذا أمر سخيف. هناك من يقول إنني يجب ألا أنتقد القضاة. حسنا سأنتقد القضاة».