آراؤهم

ماهي الليبرالية؟ ولماذا تُحارب من قبل التيار الديني

بسم الله وبإسم الشعب الذي بإرادته النافذه و بيده ناصية كل دابة و إليه مصير كل نسمه في هذا المجتمع . أعلم تماماَ في هذه اللحظه الأعين تمعن النظر بين كل كلمة و أخرى وحتى بين السطور حتى يكاد النظر يتلاشى من شده التمعن ؟ و السبب هناك صوت يهمس في آذانكم : سنجد ما ينص على أن الليبرالية إلحاد.

– خذ نفساً عميقاً و هدئ من روعك قليلاً و أقرأ بتمعن لأن ما سيسرد هو الحقيقه و الواقع.

أولاً: السؤال الذي أشغل أذهان الجميع ماهي الليبرالية؟

الليبرالية هي فلسفة سياسية أو رأي سائد تأسست على أفكار الحرية و المساواه هناك نوعان من الليبراليه وهما
ليبرالية كلاسيكية – ليبرالية اجتماعية .

تشدد الليبرالية الكلاسيكية على الحرية في حين أن المبدأ الثاني وهو المساواة يتجلى بشكل أكثر وضوحاً في الليبرالية الاجتماعية يتبنى الليبراليون مجموعة واسعة من الآراء تبعاً لفهمهم لهذين المبدأين، ولكن وبصفة عامة يدعم الليبراليون أفكار مثل حرية التعبير، حرية الصحافة، حرية الأديان، السوق الحر، الحقوق المدنية و المجتمعات الديمقراطية .

ثانياَ: وهو الجواب المنتظر و الجزء المهم و ربما الأهم لدى البعض:

هل الليبراليه دين؟ أو ما علاقتها بالدين.
العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبرالية والدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد ما دام محدوداً في دائرته الخاصة من الحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار؛ فالليبرالية تتيح للشخص أن يمارس حرياته ويتبنى الأخلاق التي يراها مناسبة، ولكن إن أصبحت ممارساته مؤذية للآخرين مثلاً فإنه يحاسب على تلك الممارسات قانونياً. كما تتيح الليبرالية للفرد حرية الفكر والمعتقد.
ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الإنسان، بعيداً عن التجريدات والتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحدد الفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياة والحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته، لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد – الإنسان أن يحيا حراً كامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هما حجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظرية .

ثالثاَ: لماذا هناك فئة من مجتمعنا تعارض الليبرالية؟

و أخرى تكفر من يتبع النهج الليبرالي و المضحك المبكي أغلب من يكفر الليبرالية هم من أهل الدين عفواً !! أخفقت في اختيار المصطلح أقصد ( تجار الدين) يدعون علمهم في الدين وهم لا يفقهون في الدين إلا الصلاه و الصيام و بر الوالدين و البقية أعزائي؟
– سؤال بمنتهى الشفافيه هل الدين الإسلامي علمنا أن نكفر من يخالفنا بالفكر؟ لاحظ عزيزي القارئ يخالف الفكر وليس العقيدة و لتضيف لحصيلة معلوماتك عزيزي القارئ بأن الليبرالية ليست ضد الدين الإسلامي بل تحارب من يحاول تدنيس الدين الإسلامي باتخاذه ستار له و لأفعاله بلا شك بأن الليبرالية توافق الدين الإسلامي في عدة أمور أبرزها المساواه و للمرء حق الحياة فلا تسلب حريته و روحه .

تخيل عزيزي القارئ عزيزتي القارئة ان تجار الدين حتى اليهود و المسيح يكفرونهم كيف؟ ولماذا ؟ لا تستطيع مناقشتهم لأنك ستصبح فاجر فاسق وربما أو بالأصح كافر بالنسبة لهم.

تملكون عقولاَ تعيشون في عصر عولمة ومازلتم تسمحون لهم بالاستحواذ على عقولكم لن أتعرض لدهشة او حتى صدمة بعد عدة سنوات عندما يستحوذون على اجسداكم مقيدين ولا هدف لكم ولا منكم . تملك عقلاً إذا لا حجه لك بأن تكون النسخه المليار منهم أو مسير لا كلمة ولا قرار لك .. فكر و حلل و ناقش و جادل من باب التعطش للمعرفة لا لخلق نقاش فارغ لا هدف منه و لا فائدة . وفي ختام هذا اتخذ القرار الانسب لنفسك فلاهم اوصياء عليك و لا أنت وصي عليهم

رابعاً: هنا الفرق:
الليبرالية لم تهاجم الدين الإسلامي على عكس رجال الدين هاجموا الليبرالية شوهوا معناها عبثوا في مصطلحاتها ونعلم جميعاً بأن سياسة رجال الدين هي تغيير المصطلح الصحيح لمصطلح مقارب للفكرة ولكن يؤدي لمعاني أخرى و الهدف واضح كي يتكسبون وتصب نتائج إيجابية في صالحهم ابرزها تغيرهم لمصطلح تعليم مشترك إلى اختلاط بديهياً كلمة تعليم مشترك لها معنى واحد وتحت سقف واحد وهو العلم على عكس مصطلح اختلاط فله عدة معاني ولا يحتكر تحت سقف واحد .

الآن هل نسميهم رجال دين فعلا؟ أم تجار دين هو المصطلح الأنسب لهم . هل ديننا الإسلامي علمنا أن نسيء الظن بفكر غيرنا؟ هل علمنا تدنيس ذات الشخص كيف نحقق مصالحنا ورغباتنا؟ يحق لي قول أن ديننا الإسلامي بريء من هذه الفئه ولا يمدون للدين بصفه كفاكم متاجرة بالدين .

في ختام حديثي شكراً لليبراليتي علمتني أن أحترم الرأي الآخر. شكراً لليبراليتي علمتني ان الاختلاف جميل و أن الكون يسع لاختلافنا جمعياً. و من يخضع و يسير لأي تيار أو طائفة ويلزم بها لا يستحق ان يكون في عالم الاختلاف فنظرته للاختلاف الجميل جداً ضئيلة.
ashjanledMohammedd.

باسم اشجان محمد