آراؤهم

وصلك هالخبر ؟

لمواقع التواصل الاجتماعي مميزات عديده، ومنها سهولة التواصل مع الشخص المعني، وسرعة نقل المعلومات ونشرها، وترجمتها إلى صور وأحرف وأرقام، ولكن يبقى السؤال هل كل ما يكتب أو ينشر بهذه القنوات رسمي و وصحيح موثوق به ؟

كما أن إنشاء الحساب لايحتاج لرخصة أو اثبات رسمي بل يحتاج لأسم حقيقي وتاريخ ميلاد وأحيانا يحتاج لأسم مستعار مع تسجيل رمز الدخول وبريد إلكتروني، فنتشرت الحسابات بكثره ومنها الحسابات الاخبارية التي يتزايد عددها حيناً بعد حين، حيث أن الخبر يتغير ويتشكل حسب رغبة صاحب الحساب الإخباري، فتتغير صيغة الخبر بإختلاف المصدر وتغيب الشفافية والمصداقية فهناك من لايرى الخبر بعقلانيه ويتأثر به أو يصدقه حتماً فقد انتشر خبر ”  الشرطة تفتح التحقيق في جرائم قتل * لم تتعرف الى مرتكبيها “.

وكما يمكن لكلمة أو همزة أن تغير مضمون الخبر أو العبارة ويصبح بعيداً عن الحقيقه، فهناك من يقرأ الخبر بمشاعره دون عقله، وهناك من يقرأ بعقله ومن ثم مشاعره ولننظر للخبر أعلاه: الشرطه تفتح التحقيق في جرائم قتل (*قديمه)…إلخ، غابت كلمه أصبح الخبر في الوقت الراهن، فهذا الخبر قد نشر سنة 2013 بالصحف المحليه في ستوكهولم عاصمة السويد.

من الآخر! هناك حسابات تنشر اخبار عاريه عن الصحه تماما والهدف منها اثارة الرعب والخوف في نفوس متابعينها، فالحرص على اختيار المصادر الموثوقه عالميا ومحليا في نشر الاخبار أمر ضروري للعيش بسلام، وهنا مثال آخر على الهمزة التي من الممكن أن تغير مضمون الخبر أو العبارة ( الإنتصار لا يحتاج الى أقدام بل الى اقدام ).

بحروفي/ عبدالله سعود النجم
Twitter: @aalnajem89