عربي وعالمي

“اسلاموفوبيا” غربية بسبب مسجد بنته قطر في مدينة سويدية

واعتبرت المجلة، الجمعة (5 مايو 2017)، أن افتتاح المسجد في السويد، التي تعد أكثر دول العالم إلحادًا، يمثل “تهديدًا”، وينبئ بتحولها إلى دولة مسلمة، موضحة أن 8 من كل 10 سويديين لا يؤمنون بوجود إله (ملحدين)، وهو ما “يثير القلق” حول الهوية الدينية المستقبلية للبلاد، وفقًا لـ”الأناضول”.

وتم افتتاح المسجد القطري الأربعاء الماضي، وهو يحمل اسم “أم المؤمنين خديجة”، ويقع على مساحة ألف و791 مترًا مربعًا، ويتسع لألفي مصلٍّ، وهو ما يجعله أكبر مسجد في الدول الاسكندنافية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.

وبحسب إحصاء لمصلحة الهجرة السويدية، نشر في يوليو الماضي، استقبلت السويد خلال النصف الأول من عام 2016، أكثر من 10 آلاف طلب لجوء، أغلبها لمهاجرين من سوريا وأفغانستان والعراق.

وتشير التقديرات الرسمية السويدية إلى تصدر مالمو المدن السويدية الأكثر استقبالًا للاجئين، تليها يوتيبروي ثم العاصمة ستوكهولم.

وفي يناير الماضي، حذر رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في السويد، كارلو ليبراتي، من وجود “ارتباط بين انتشار الإلحاد وصعود الإسلام في أوروبا”.

وقال في تصريح لصحيفة “كريستيان بوست” الأمريكية، “في غضون عشر سنوات سنكون جميعًا مسلمين بسبب غبائنا؛ لأن إيطاليا وروما تسيران على طريق الإلحاد فيما يتعلق بالقوانين والتقاليد”.

يذكر أن أوروبا تشهد تصاعدًا للخوف من الإسلام، أو ما أصبح يعرف بـ”الإسلاموفوبيا”، خصوصًا بعد تزايد إقبال الأوروبيين على اعتناقه، وتراجع دور الكنائس، وتدفق المهاجرين واللاجئين من دول مسلمة.