رد النائب د.عادل الدمخي على تغريدات ومقال النائب السابق د.حسن جوهر الذي انتقد ففيها بشدة ما حصل في جلسة استجوابي رئيس الوزراء الأربعاء الماضي.
وقال الدمخي عبر حسابه في “تويتر”:
ردي على د.حسن لما أكنه له من تقدير: أيدنا المستجوبين في منع الشطب وتحويل للتشريعية والدستورية وحاولنا منع السرية بتصويت٢٥ ضد بلوك الحكومة، وبحمد الله كنا واضحين مع الناخبين منذ إعلاننا للمشاركة بأننا سنعطي فرصة أولا للتفاهم والتشريع ثم المحاسبة والمساءلة ولن يجرنا أحد لمربعه.
وبحمد الله تحقق بعض ما كنا نعمل عليه من رفع القيود الأمنية وعودة سعد العجمي وعقد لجنة لإرجاع الجناسي وايقاف النهج البوليسي وتحجيم أزلامه، ولازلنا نعمل على رفع الظلم عن إخواننا والمطالبة بالعفو الشامل وإقرار بسط سلطة القضاء على سحب وإسقاط الجناسي والمحافظة على مكتسبات الشعب، فإن كان ما نطمح إليه من تفاهم ورؤية تطلقون عليه صفقة سياسية فنعم الصفقة ليس وراءها مكاسب مالية ولا منافع خاصة إنما رفع الظلم وإحقاق الحق.
وزاد الدمخي قائلا: شعارنا كان واضحا منذ البداية ، بل المشاركة كانت لدرأ المفاسد قدر الإمكان ، ولإرجاع الحقوق لأصحابها ، نعم موقف تاريخي عجز عن تحمله الآخرون، هذه كانت وعودنا لناخبينا:
لم نأت للإنتقام وإنما التعامل بقوة وبحكمة واستخدام الضغط السياسي لتحقيق ما نستطيع من مكتسبات للشعب، إرجاع الجناسي لأكثر من ٨٠ مظلوما.
وأضاف الدمخي: رفع القيود الأمنية لأكثر من ألف، إزالة وزير وأكثر من وكيل فاسد، إيقاف النهج البوليسي، تفاعل مجتمعي غير مسبوق، جمع شمل المبعدين،
إيقاف العبث التشريعي، وغيرها من نتائج المشاركة والتفاهم والتشريع فإن كان كل هذا مسرحية في نظرك فليكن ولنكن أبطالها بشرف، وكنا واضحين مع رئيس الحكومة حتى في كلماتنا في تأييد الاستجوابين وأنهما مستحقين وشكلنا لجنة لمتابعة المحاور ومدى التزام الحكومة بالتغيير.
وأردف الدمخي قائلا: أما من وصفتهم بالنواب الشباب فكانوا رجالا وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وكان باستطاعتهم تبني بطولة المصادمة ولكنهم آثروا حكمة التدرج رغم رغم أنهم يعلمون ماسيجدون من مزايدات على مواقفهم لكنهم أثبتوا أنهم رجال دولة يعملون بحكمة وتدرج ولن يتنازلوا عن مبادئهم وأدواتهم الدستورية.
وعن انتقاد جوهر لموافقة النواب على سرية جلسة استجوابي رئيس الوزراء قال الدمخي: نعم جاءت سرية ب٣٣ صوت ١٥ حكومة و١٨ حكومي وبقي ٢٥ صوت لم تستطع الحكومة إملاء رغبتها عليهم وبقوا الرقم الصعب وسينتظرون النتائج، وسيكون لل ٢٥ نائب موقف واضح إن لم تف الحكومة بالتزاماتها ، وهذه الرسالة كانت واضحة لرئيس الحكومة على لسان النواب ، وأن التعاون المؤقت على أسس التفاهم التي بينتها سابقا ، شاركنا بنهج التفاهم والتشريع واستخدام الضغوط السياسية ثم المساءلة والاستجواب.
وختم الدمخي قائلا: شاركنا لنغير من نهج التصادم ومنع التفاهم ، شاركنا من أجل طي صفحة الماضي المؤلم ، أعلنا عن إجتهاد سياسي جديد ، وليعذرنا من لا يتفق معنا.
وهنا رابط مقال د.حسن جوهر:
د.حسن جوهر يفتح النار على بعض النواب ويتحدث عن 3 مسرحيات في استجواب رئيس الوزراء
أضف تعليق