اقتصاد

“الاستثمار”: خسرنا مليار دولار فقط وليس 6

نفت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية اليوم الاثنين صحة ما تم تداوله في بعض الصحف ووسائل التواصل الاخرى بشأن تكبدها خسائر بلغت 6 مليارات دولار امريكي خلال عام 2016 مؤكدة انها معلومات "غير صحيحة تماما".
وقالت الهيئة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) تعقيبا على ما تم تداوله بشأن تكبدها خسائر بلغت 6 مليارات دولار "إن الرقم الصحيح هو الذي ذكر خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمة في 22 يونيو 2016 لاستعراض الحالية المالية للدولة بوجود ممثلي ديوان المحاسبة".
وأوضحت ان الرقم المشار إليه يبلغ 312 مليون دينار كويتي (نحو 02ر1 مليار دولار امريكي) ما بين خسائر محققة وغير محققة اي ما نسبته 2ر0 في المئة على اجمالي الاصول المدارة "وهو افضل من اداء مؤشرات المقارنة".
وأفادت بأنها حققت -على سبيل المثال- ارباحا صافية بلغت 275ر12 مليون دينار كويتي (نحو 13ر40 مليون دولار امريكي) اي ما نسبته 49ر8 في المئة على اجمالي الاصول المدارة خلال العام المالي (2014-2015).
وأكدت الهيئة انه "ليس من المهنية او الحرفية الحكم على ادائها خلال سنة واحدة كان انخفاض الاسواق هو السائد فيها بمعزل عن المقارنة مع المؤشرات العالمية".
وذكرت ان ادائها لفترة ثلاث سنوات او خمس او عشر او عشرين سنة كان "موجبا" وأفضل من الصناديق السيادية المماثلة.
وبشأن ما تردد حول وجود "تفرد باتخاذ القرار في الهيئة" اكدت ان "هذا الكلام ايضا غير صحيح" إذ انها "محكومة بنظم ولوائح وقواعد سواء من قبل مجلس الادارة او من خلال اللجنة التنفيذية المنبثقة عن المجلس ووفق جدول صلاحيات ثابت وواضح وبحسب مبادئ سانتياغو الحاكمة لصناديق الثروة السيادية التي وقعت عليها" لافتة الى وجود "التزام دولي بشأنها".
وأشارت الهيئة العامة للاستثمار إلى أن تصنيفها "ارتفع بين المؤسسات الاقتصادية العالمية باعتبارها تدير واحدا من أكبر الصناديق السيادية في العالم وأقدمها بفضل سياسات التحوط والنظم الحاكمة لعملها".