آراؤهم

الإنسان حمود الروضان!!

تزاحمت جموع البشر على طوابير الكبر والاستعلاء واغلق الكثير بابه صداً للداخلين . حتى كاد البعض ان يقولها صراحةً كما قال قدوة المتكبرين . فرعون ( أنا ربكم الأعلى ) ولم يكترث الجمع المتكبر لوعيد الدين الحنيف على لسان المصطفى صل الله عليه وسلم ( لايدخل الجنة من كان بقلبه مثقال ذرةً من كبر ) وكما جاء وقد ورد ان جهنم تنادي اين المتكبرين . فأصبح الرجل المتواضع غريباً في اوساط اتباع الفكر الهاماني . السائرون على نهج فرعون وهامان وقارون . واصبح من اعجب واغرب الامور ان ترى رجلاً على كرسي المنصب . متواضعاً . لكن يبقى الخير في هذا المجتمع . وتبقى الصدف خيرُ طريقٍ للوصول إلى اخيار هذه البلاد . كعائلة الروضان . ينحدر منها . المتواضع بحق ! النقيُ من الكبر الانسان ( الأنسان ) الاخ المهندس حمود الروضان . هذا الرجل الذي شرع ابوابه وانزل الرأس مستمعاً لكل قائل . وجدته نسخة من الاخيار السابقين . ليس من رجال هذا العصر . وجدته نِعم العبد المتواضع لربه . الحديث معه يُلخص ب( لازالت الدنيا بخير ) ولازال هناك رجالٌ على ذلك الطريق المؤدي نحو رضا الرب بإذن الله وحب الناس والراحة والارتياح . فتحيةً للروضان كعائلة على سفير الاخلاق الحسنه ! المهندس حمود الروضان . الذي تخرج من تلك البيوت الطاهره . مدارس الرجال وقبلة الباحثين عن نبلاء المجتمع .