BERLIN, GERMANY - MARCH 11: People pulling suitcases arrive at the Central Registration Office for Asylum Seekers (Zentrale Aufnahmestelle fuer Fluechtlinge, or ZAA) of the State Office for Health and Social Services (Landesamt fuer Gesundheit und Soziales, or LAGeSo), which is the registration office for refugees and migrants arriving in Berlin who are seeking asylum in Germany, on March 11, 2015 in Berlin, Germany. Germany, which registered over 200,000 refugees in 2014, is expecting even more in 2015 and many cities and towns are reeling under the burden of having to accommodate them. The main countries of origin of the refugees include Syria, Serbia, Eritrea, Afghanistan, Iraq, Kosovo and Albania. (Photo by Sean Gallup/Getty Images)
عربي وعالمي

ألمانيا تعيد دراسة عشرات آلاف طلبات اللجوء لمزيد من التدقيق

أعلنت ألمانيا، الأربعاء، نيتها إعادة التحقق من عشرات آلاف تراخيص الإقامة الممنوحة لطالبي لجوء، بعد أن نجح جندي ألماني يشتبه في أنه كان يخطط لاعتداء في أن يقدم نفسه على أنه لاجئ سوري.
ونقلت “فرانس برس” عن وزير الداخلية توماس دو ميزيير قوله إن عمليات التدقيق، التي ستبدأ هذا الصيف، ستشمل حتى 100 ألف ملف، قدمها في العامين الماضيين طالبو لجوء، تراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما، يتحدرون من حوالى 10 بلدان.

والعملية تأتي إثر فضيحة لطخت مؤخرا سمعة الجيش الألماني. وكان الضابط في الجيش فرانكو البرخت الذي يشتبه بأنه كان يخطط مع شركاء، لتنفيذ اعتداءات ضد شخصيات يسارية أو أجانب، قدم نفسه لأشهر على أنه لاجئ سوري، رغم أنه لم يكن يتكلم العربية.

وكان ينوي لاحقا، بحسب التحقيق، إلقاء المسؤولية على مهاجرين، تاركا أدلة بهويته المزورة.

وأعادت هذه القضية إلى الواجهة مسائل محرجة بشأن إدارة أكثر من مليون ملف لطالبي لجوء منذ تدفق أعداد كبيرة منهم، في 2015-2016، في وقت وعدت برلين بدرس الملفات بدقة، لكشف الإرهابيين وأصحاب الهويات الزائفة.