سبر أكاديميا

#شهادات_الخريجين_في_عهدتكم_يا_الأثري وقصة طلبة درسوا وتخرجوا ولم يستلموا شهاداتهم

تداول عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومنها “تويتر” شكوى من مواطنين موجهة لمدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري.

جاء في الشكوى المتداولة أن وزارة الدفاع وبالتعاون مع جامعة الخليج نظمت دورات دبلوم للأفراد والضباط سواء في الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني.

وزعم المواطنون أنه وباعتراف “التطبيقي” فإن هذه الدورات شهادات الدراسات التكنولوجية.

وجاء في الرسالة الموجهة للأثري: أنه بعد تخريج دفعتين ومع استمرار باقي الدفعات في الدراسة لم يصرف التطبيقي الشهادات للخريجين ولم تلتزم الجهات المعنية بهذه الدورات بالاتفاق الذي بموجبه تقدم الكثير من الطلبة للانخراط في هذه الدورات وضياع سنتين من عمرهم وجهدهم لرفع مستواهم التعليمي والوظيفي.

وقال المتضررون في رسالتهم: علما بأن الدورة وباعتراف وزارة الدفاع على تلفزيون انها معتمدة من “التطبيقي” حسب شهادة لمن يهمه الأمر المرفقة.

حينما بعث الله نبيه محمد صل الله عليه وسلم الى الناس كافة فانه لم يبعثه فقط لغلق على الناس في دور العبادة وترك الدنيا بدون نظام يرعى مصالح الناس وينمي عقولهم واجسادهم واوطانهم .
بل بعث صل الله عليه وسلم بدين شامل كامل وشريعة منضبطه محددة لا يأيتها الباطل من بين يديها ولا من خلفها شريعة تشمل اخراج الناس من عبادة العباد والاوثان والمخلوقات الى عبادة رب الاكوان وخالق كل شئ لتحرر عقولهم من الذل والمهانة وترتفع بها الى افاق الهدى والنور وتحررها من الظلال والهوى وحب الذات الى حب الخير للكون ومن فيه ولتجعل هدفها احياء الارض بمن فيها .
كما انه جل وعلا دل هذه الانفس على كل شئ يصلح لها ويسر لها المادة ومهد لها الارض لتمشي فيها وتأكل من مناكبها وخلق القلب والعقل لهذا الجسد ليميز ويفكر ويبدع ويبتكر وينفع الناس .
لم يكن دين الاسلام يوما دين قتل وارهاب ودمار بل يشهد التاريخ ومتتبعية ودارسيه ان اتباع هذا الدين العظيم الفاتحين كانوا خير من خاض الحروب لفتح البلدان وتحرير اهلها واعطائهم حرية الدخول فيه او البقاء على ماهم عليه من دين تحت ضله وشرعه دون المساس بهم وظلمهم والتعدي عليهم فبنوا لهم البلدان وعمروها وزينوها ونشروا فيها العلم والنور حتى اصبحت خواضر الدولة الاسلامية ومدنها مقصد لابناء الغرب والشرق للنهل من علومها فاطلفت اوربا في عصورها المظلمة ابنائها وبناتها للاتحاق بالمدارس والجامعات الاسلامية في الاندلس وبغداد ودمشق وغيرها وهم من عادوا للنهوض باوربا الحالية .
ولم يثبت عن الفاتحين المسلمين انهم ارتكبوا المذابح او احرقوا المدن او استعبدوا اهل الامصار وسخروهم لخدمتهم بل هم من كان يخدم ويبني ويصنع ويزرع ويبتكر ويبدع .
ومن جهة اخرى لم يكن دين الله جل وعلا دين ذل ومهانة وخضوع بل كان دين عزة ورفعة يأمر بالقوة واعدادها ويأمر اتباعه بالاكتفاء في جميع احتياجاتهم الدنيوة وان يكونوا اقوياء عسكريا واقتصاديا ولا يكونوا عالة على غيرهم .
وحينما ابتعد المسلمون عن تعاليم هذا الدين العظيم تشتت شملهم واصبح بأسهم بينهم شديد واصبحت شجاعتهم على بعضهم وضعف امرهم واصبحوا في مهانة يتسولون الغرب وينحنون لهم ويطيعونهم بل ان زمرة منهم اصبح يدعوا الى قشور الغرب وزبالاتهم ويزعم انها حضارة وتقدم وينعت تعاليم دين الرحمة والبناء بالتخلف والرجعية والظلامية والارهاب .
فان اردنا ان نعود ونرتقي يجب علينا العودة الى تعاليم ديننا وشرعه لانه مهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .

تعليق واحد

  • محد متضرر من هذا الفعل غير الطلبة
    مساكين درسو سنتين وتخرجو دفعتين بالاخير مافي شهايد شلون تبون تطورون المجتمع اذا ما تبون تعطونهم شهايد ليش قبلتوهم وليش اتفقتو مع جامعة الخليج من اول شي ولا الموضوع مصالح وفلوس والطلبه عادي مو هامكم امرهم

أضغط هنا لإضافة تعليق