أصدرت قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الكويت بيانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس والمسجد الأقصى.
وقالت القائمة في بيانها:
يكرر الشعب الفلسطيني أسمى أنواع التضحية المستمرة طوال تلك السنوات احتجاجاً ورفضاً على ممارسات دولة العدو، والذي سعى في الأيام الماضية بفرض سيطرته على المسجد الأقصى والتحكم بمداخله ومخارجه، فوقف الشعب الأبي موقف الرافض وتضامنت المجاميع المقاومة واعترضت بكل ما تملك من قوة حتى لاقت هراوات الكيان ورصاصه، فاستشهد الأبطال وضُربت النساء دفاعاً عن الأراضي الفلسطينية.
وفي ظل كل تلك التعديات والممارسات المستفزة مازال الصمت الدولي هو الوقف الواضح، وكل الحكومات لم تحرك ساكناً طوال تلك السنوات في ظل تزايد التهجير والتفجير، وكل من كان يصدح بالدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب تناسى بأن كل المعاهدات والمواثيق الدولية سقطت في فلسطين، وان منبع الإرهاب يتمثل بالكيان الصهيوني الغاشم، فعلى من يدافع عن حقوق الإنسان ومن يحاول إنهاء الإرهاب فليبدأ بطرد ذاك الكيان المغتصب للأراضي العربية.
ختاماً نحن في قائمة الوسط الديمقراطي لن نناشد أحد فلا هناك من نناشده، فلسطين محتلة لما يقارب الـ ٦٩ عام، والإنتهاكات مستمرة في كل يوم يمضي على شعبنا الفلسطيني، من قمعٌ واضطهاد، وتقسيم واستيطان فلا أمل بالمجتمع الدولي ولا بالحكومات العربية المنشغلة بمحاربة شعوبها وتدمير أوطانها، فالأمل وكل الأمل بالشعوب العربية حية الضمير، والفخر لكل الفصائل الوطنية المقاومة التي تحارب وتكافح حتى يخرج من أراضينا أخر صهيوني مغتصب وتعود لنا القدس حُرة، معلنين التضامن مع أي تحرك يصب في صالح اخواننا في فلسطين.
أضف تعليق