عربي وعالمي

اختتام مناورات بحرية بين #تركيا و #قطر

أخُتتم، اليوم الإثنين، التمرين البحري المشترك “الاستجابة السريعة”، الذي نفذته القوات البحرية القطرية، مع القوات البحرية التركية، بمشاركة الفرقاطة التركية “غوكوفا”.

وجرى التمرين، الذي استمرعلى مدى يومين، بالمياه الإقليمية القطرية.

جاء ذلك في بيان لمديرية التوجية المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، وصل الأناضول نسخة منه.

وفي هذا السياق، قال مدير مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، المقدم نواف بن مبارك آل ثاني، إنه “شارك في التمرين كل من القوات الجوية الأميرية القطرية والقوة الخاصة البحرية التابعة للقوات الخاصة المشتركة والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود”.

وأوضح أنه “استخدمت في المناورات البحرية عدد من زوارق الصواريخ بالإضافة إلى الفرقاطة التركية (غوكوفا) التي تعد من أحدث القطع البحرية التركية”.

من جانبه، قال قائد التشكيل البحري المقدم فلاح مهدي الأحبابي إن “التمرين اشتمل على مرحلتين الأولى تضمنت مناورات مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب البحري والقرصنة، والثانية تضمنت مناورات مشتركة في الاقتحام والتفتيش للسفن المشبوهة وكذلك المناورات البحرية”.

وتابع البيان أن “التمرين المشترك بين القوات المسلحة في دولة قطر ونظيرتها التركية يأتي بناء على اتفاقيات مسبقة وفي إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين الشقيقين لدعم جهود مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب ولحفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة”.

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، وصلت أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة، وأجرت أولى تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد، وشملت عرضًا بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة، ووصل حتى الآن 6 دفعات من القوات التركية.

ومنتصف يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استكمال نقل وحدة مدفعية مكونة من 28 عنصرًا من تركيا إلى قطر، في إطار مناورات عسكرية مشتركة.

كما وصلت فرقاطة تركية إلى ميناء “حمد” البحري، جنوب شرقي الدوحة، الإثنين الماضي، للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر، ويصل عدد أفراد الفرقاطة التركية “تي جي غي غوكوفا” إلى 214 فردًا.

وتأتي هذه المناورات في ظل أزمة تعصف بمنطقة الخليج العربي؛ فمنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.