غير مصنف

كأس.. في صحة رئيس الوزراء

فَذلَكة* كتبت هذا المقال بمناسبة مرور ٥٠ حرامي بعهد رئيس الوزراء الموقّر. عارف أني حتكهرب بعد النشر، لكن نوكّل مهمة حمايتي للسادة حرّاس الديمقراطية في مجلس الأمة. في صحّتك يا ريّس.

سيبك أيها «الغلبان» من قصص النجاح التي بدأ أبطالها من نقطة الحلم، مروراً بالطموح وقوة العزيمة. انت بس شوف جابر المبارك كيف نجح. ذلك المستنير بدعوات أمه.. حتى آخر ( لَمْبة ) في صف٣ ابتدائي!
واقعياً، ليس من حقّك أيها الغلبان أن تطمح وتنجح. ذلك لأن الطموح والنجاح مخصص فقط لأولاد الطبقة الفشخرية والشيوخ. فما فائدة طموحك إن كان سيرهق عاتق الذين خلّفوك؟ وأنتَ تعلم أنه من سابع المستحيلات وثامنها أن يتحقق وتنجح.. اعرف مقامك .. انت لست جابر المبارك – ابن المحظوظة الذي أصبح رئيساً للوزراء وهو لا يعرف حتى كوعه من بوعه – أيوا، اعرف مقامك. أنت لست شيخاً وبالتأكيد لست تاجراً. لأن عمرك شفت تاجر بيحلم ؟

بهذا أكون قد انتهيت مما أردت أن أقوله، تحب حضرتك في المقال القادم أحكي لك قصة : مضَّاغ اللبان ؟