محليات

الكاميرات الجديدة رصدت 33 ألف مخالفة وإبعاد 915 شخصًا

أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع رصد كاميرات الضبط المروري الجديدة لـ 32941 مخالفة منذ بداية التشغيل الفعلي لها، اعتباراً من 2016/7/16 وحتى 2017/9/11، ومشيراً إلى أنه تم ابعاد 915 شخصاً وحجز 54166 مركبة و950 دراجة خلال عام 2016، وابعاد 117 شخصاً وحجز 12028 مركبة و622 دراجة من 1/1 وحتى 2017/7/29.
وأوضح اللواء الشويع أن كاميرات الضبط المروري تتميز بتقنية عالية لتصوير المركبات المخالفة على الطريق ومن أي زاوية، موضحاً أن وضع هذه الكاميرات ليس من أجل تسجيل المخالفة بقدر ما هي رادعة لأي أعمال استهتار ورعونة على الطريق، وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور.

وقال إن هناك المزيد من الإجراءات الرادعة لمخالفي قانون المرور حماية للأرواح والممتلكات العامة والخاصة والعمل على سلامة مستخدمي الطريق.
وأوضح اللواء الشويع أن الادارة العامة للمرور ممثلة بإدارة العمليات قامت باستدعاء عدد1505 أشخاص اصحاب المركبات والتي تحمل لوحات خليجية قاموا بارتكاب مخالفات غير مباشرة بلغت 97000 ألف مخالفة، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمرور مستمرة بتلك الاجراءات حفاظاً على أرواح مستخدمي الطريق وردع المخالفين والمستهترين.
وتطرق اللواء الشويع إلى أن هناك العديد من الإجراءات والدراسات والبحوث المرورية الرامية إلى تحسين البيئة المرورية وغرس السلوك المروري السليم في نفوس مستخدمي الطريق.
من ناحيته، أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش إن ضباط الاختصاص في الإدارة ومن خلال تواجدهم الميداني في جميع المناسبات التي تشهدها البلاد يقومون برصد السلوكيات الخاطئة على الطريق وإحالتها إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية للبحث والدراسة والتمحيص ما يسهم في التعامل مع القضية المرورية بكل شفافية ووضوح.
وقال العميد الحشاش بأن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني يبدأ عملها قبل انطلاق أي فعالية لوزارة الداخلية وتواكبها حتى نهايتها، مشيرا إلى أنه قبل بدء عمل كاميرات الضبط المروري كانت هناك حملة إعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة (المقروءة والمسموعة والمرئية) بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتضمنت هذه الحملة العديد من اللقاءات الصحافية والاذاعية والتلفزيونية مع العديد من القيادات المرورية لتوضيح عمل هذه الكاميرات حتى لا يقع مستخدمي الطريق تحت طائلة القانون.
وأشار الى ان الحملات التوعوية تهدف إلى المزيد من التوعية، موضحا أن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني ومن خلال خبراتها التراكمية وعملها الميداني تؤكد دوما على رصد السلوك المروري الخاطئ للعمل على تصحيحه حتى تكون البيئة المرورية خالية من المخالفات التي كثيرا ما تكون سبباً في الحوادث المرورية وما ينتج عنها من اضرار مادية واجتماعية ترمي بظلالها القاتمة على كل بيت.
وذكر أن المحاضرات والندوات التوعوية لطلبة مدارس وزارة التربية على مدار العام الدراسي وفي كافة المراحل الدراسية والتي تقام بالتعاون مع وزارة التربية تهدف الى إيجاد مستخدم طريق واع يتعامل مع كافة المعطيات المفاجئة ما يسهم في الحد من نتائج الحوادث المرورية وحجم اضرارها.