آراؤهم

نعم لقيادة المرأة للسيارة

بقلم مواطن سعودي فخور بوطنه ووطنيته, ويعتز بقيادته الحكيمة ويسعى معهم على تحقيق (رؤية (2030 بحذافيرها.
قبل يومنا الوطني 87 تحدثت في حسابي ب سناب شات عن نجمات في سماء العلم والعالمية.. وكان لنجوميتهن الأثر العظيم في منحنا بصيص نور على دروب الحياة, وهن الدكتورة سامية العامودي والدكتورة خولة الكريع والدكتورة غادة المطيري والمهندسة مشاعل الشميمري, كسعوديين نفتخر بما يحققن السعوديات من إسهامات وإنجاازت غير مسبوقة يومًا بعد يوم, ويدعونا ذلك إلى المنافسة الشريفة, والهدف رفعة بلادنا وتقدمها إلى الأمام.
مؤمن بأن تمكين دور المرأة في المجتمع عامل أساسي في صنع النجاح الكامل, ومن ينكر هذا فقد غيَّب فضلها عليه, ونسي بأنه خرج على قيد الحياة منها.
ننعم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان, أُتخذت قرارت ومواقف تحتاج إلى حزم وعزم.. الحزم سلمان والعزم محمد.
الشجاعة والحكمة في قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة, بعد أن وضع فوق طاولة الدراسة لعقود انصرمت.
بكل الوسائل سرعان ما تناقل العالم الخبر, وجاءت الردود عاجلة غير آجلة, وكأنه حدث غريب ولأول مرة يحدث!

بحكم أنني فتحت نافذة على العالم من خلال العلاقات, حدّثني نوبو من اليابان, بأن وصله الخبر ويثني على هذه الخطوة, التي أثنى عليها ورحب بها الكل داخلاً وخارجًا.
لم يعد ثمة حجة أو شكوى, لدى المنظمات المتخصصة في الحقوق الإنسانية ولا عند الأمم المتحدة, بشأن ما يتعلق بقيادة المرأة للسيارة في السعودية, ومن تبعات هذا الحسم الذي يصب في نهر التاريخ, هو تحسين صورة المملكة عالميًا, وأننا في بلادنا ندعم المرأة ونمنحها حقوقها ونستمع لصوتها, وإقتصاديًا على مستوى الأسرة والوطن إيجابي ومنها توفير أموال طائلة, تُصرف معظمها على العمالة التي تَصرفها للخارج, وعليكم أن تقرأون الإيجابيات وراء ذلك بلغة الأرقام من أهل الإختصاص, ولكم أن تتخيلوا بأن قيادتها للسيارة, ممكن تنقذك من الموت.. وفي السباحة أروع القصص!
أيامنا هذه من أجمل وأسعد أيام المرأة السعودية, السماح بقيادة السيارة ووضع قانون للتحرش رادع لكل من يحاول المساس بسوء من القول أو الفعل, وتعيين فاطمة باعشن في منصب متحدثة بإسم السفارة السعودية في أمريكا وهي أول سيدة سعودية تنال هذا المهمة, وتم عرض على برج المملكة صور لعدة نساء مميزات على مستوى الوطن, بعد طمس صورهن في الأماكن العامة أو بالأصح ليس لهن وجود ولا تقدير!

تغير الوضع وحاليًا في الطريق الصحيح, وها هي المرأة في بلادي في طريقها لأخذ حقوقها كاملة, ليصبح مجتمعنا متواكب مع العصر الحديث ومتمسكًا بمبادئه, يعني مجتمع متوازن بين الجنسين الذكر والأنثى.
الشباب الذين قدموا أغنية ” “No Woman, No Driveعلى طريقة “No Woman, No Cry” ولكن مع تغيير بسيط في الكلمات, أين أنتم الآن؟ هل يمنكم تقديم عمل جديد بمناسبة منحهن رخص قيادة السيارة؟ لن أفرض عليكم ملاحظات لأنني أدرك تمامًا بأن لو أعطيت الفنان أو المبدع حريته.. سيعطيك ما لا يخطر على البال!

حسن الخاتمة:

لا شك بأن المرأة عملها مهم جدًا, ولا بد أن تكون فعالة ومنتجة, قيادة المرأة ليست قضية دينية, بقدر مالها علاقة بالمجتمع, يتقبلها أو يرفضها.

عرّاب رؤية 2030 – محمد بن سلمان