آراؤهم

رسالتي الى أنور الرشيد

تظل يا اخ انور رغم كل الاختلافات التي تحاول ان توجدها عزيزا غاليا سواء بالنسبة لنا في (حشد) او للاخ “بوحمود” مسلم البراك ،ونحن مهما كانت طبيعة تصريحاتك فإننا لا نجعلها مجالا للضحك كما صرحت به وان كنا نملك ان نقوم بذلك ، اما فيما يخص “يوم عاشوراء” فنحن لم نستدعي التاريخ لانه دموي ولكن استدعيناه في جانبه المضيء ، وهي القيم والمبادئ والثبات على الموقف ، وما احوجنا اليوم في عالمنا العربي والاسلامي الى هذه المبادئ .
اما وانت تعدد ما خسرته فإني اقول الم تسأل نفسك عن اسباب هذه الخسائر وفقدان الثقة ؟ عموما فأنت وان خسرت هؤلاء افلا يكفيك على سبيل المثال انك كسبت السيسي ونظامه ؟ اما النصيحة التي وجهتها “لابوحمود” بأن لا يغير خيله اثناء المعركة فأنت مخطئ اذا اعتقدت ذلك ، فهو لم يغير خيله كما تدعي ولكن بعض الخيول قد تكشفت وجوهها القبيحة خلال قترة اعتقاله ، وبأذن الله سيكسب المعركة السياسية بعيدا عنهم .
وذهبت وتحدثت يا اخ انور بضمير الغائب وانت تخاطب الاخ مسلم وقلت “انهم خونوا فيك ولا زلت يا مسلم تضع يدك بيدهم” وان المفاوضات التي يديرونها كما تدعي لتشارك بالانتخابات تصلنا !! وانا اقول لك يا اخ انور اني اتحداك وان كنت اعلم انك لن تفعلها لمعرفتي الحقيقية بك ان تقول للناس ماهية هذه المفاوضات ومن هم الذين يديرونها لدفع مسلم البراك للمشاركة بالانتخابات بما انك تدعي انها تصلك وتعرف تفاصليها ؟ واذا لم تعلن عن ذلك فإنها ستكون نقطة للتشكيك ليس بمصداقيتك فحسب بل بمصداقية الليبراليين الذين تمثلهم، ومن يقول “يابو خالد” كلاما عليه ان يلتزم به ، علما بأنني اؤكد لك بأن مسلم البراك لم يلتقي ولم يتفاوض مع اي طرف كان وهو لا يقبل الضغط عليه من اي طرف وانت وغيرك يعرفون ذلك جيدا ، وعلى الرغم من انني نادرا جدا ما ادخل لحسابك في تويتر ، ولكن هذه المرة سأحرص على الاطلاع عليه في الثلاثة ايام المقبلة واتمنى ان اقرأ خلالها ردك انطلاقا من قاعدة البينة على من ادعى واليمين على من انكر .

مقرر المكتب الاعلامي لحركة العمل الشعبي (حشد) محمد الذايدي