على ضوء مشاركة الحركة الديمقراطية المدنية في مؤتمر مناهضة التطبيع ومقاطعة الكيان الصهيوني عربياً و عالمياً والذي عقد في الكويت 17نوفمبر 2017
ونحن إذ نتابع بإستنكار وأسف شديد ذلك التهافت من قبل بعض الحكومات العربية وسباقها المحموم للتأثير على شعوبها ومحاولة خلق رأي عام طارئ ومشوب بالإنهزامية بطرق شتى وتسخير الإعلام للترويج والتلميع لتلك الفكرة البائسة.
دلالة كل ما سبق هو بروز حالة التطبيع السرية إلى العلنية واحتواء أي ردود فعل شعبية غاضبة وهذا ما أكده رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو بقوله : ”أكبر عقبة أمام توسيع دائرة السلام ليست زعماء الدول التي تحيط بنا بل هي الرأي العام في الشارع العربي الذي تعرض على مدار سنوات طويلة لدعاية عرضت إسرائيل بشكل خاطئ ومنحاز”
وإننا نؤكد في الحركة الديمقراطية المدنية ونثمن عاليا موقف دولة الكويت على المستويين الرسمي والشعبي في هذا الملف وبأننا لن نكون كما يقال ويروج له آخر من يطبع بل نؤكد بأن فكرة التطبيع مع العدو الصهيوني لن تجد لأنفسنا سبيلا ولو طبعت واعترفت به كل أقطار العالم
أضف تعليق