فن وثقافة

(أولئك الملهمون) كتاب يبحث عن قصص لشخصيات ملهمة عبر العالم ومن بينها الكويت

يغوص كتاب (أولئك الملهمون) في عوالم "اشخاص ملهمين" حقيقيين في بلدان متفرقة ومنها الكويت لنشر قصصهم الواقعية المؤثرة في مجتمعاتهم المحلية ونقلها وتحويلها الى العالمية ومتابعتهم وهم يتحولون الى مرشدين حول العالم.
وتتحول الشخصيات الحقيقية في الكتاب الذي نشرت طبعته الاولى في عام 2011 الى مرشدين حول العالم تنصهر انشطتهم مع الشباب ليصبحوا شخصيات ملهمة منهم المشاهير ومنهم شخصيات تستحق الشهرة ولم تشتهر ويقوم بتسليط الضوء على تجربتهم ويحولها الى العالمية.
ويسعى الكتاب الى خلق حوار مع المجتمعات والافراد بصبغة عالمية بهدف تسليط الضوء على المبادرين حول العالم.
وقالت الشريك المؤسس لحركة (أولئك الملهمون) ديفلن براتس لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بشأن الكتاب "نتناول في كل بلد قضايا معينة فعلى سبيل المثال يتم تسليط الضوء في هونغ كونغ مثلا على موظف بسيط قام بالتبرع بالدم لاكثر من 1000 مرة الامر الذي ساهم في انقاذ الكثيرين".
وأضافت ان قيام الكتاب بتسليط الضوء على القصة الملهمة لهذا الشخص ساهم في نشر الوعي في اوساط مجتمعه المحلي وتحفيز افراد المجتمع على التبرع بالدم.
واوضحت انه فيما يتعلق بالكويت فسيتم التطرق في الكتاب الى موضوع (مرض السكر) المنتشر كثيرا فيها وذلك في محاولة لتوعية الاجيال الجديدة بهذا المرض.
وأوضحت ان نسخة الكتاب عن الكويت "ستتضمن العديد من الشخصيات الملهمة اصغرها تبلغ من العمر 14 عاما وهو امر نابع من ايماننا وقناعتنا بان الالهام ليس له عمر" مضيفة انه سيتم اختيار شخصيات من عدة مجالات لاسيما من الناشطين في مجال حقوق الانسان ورجال الاعمال وفي مجالات اخرى.
وأشادت براتس بالتعاون القائم مع وزارة الدولة لشؤون الشباب الكويتية والتي قدمت لهم المساعدة واقترحت بعض الشخصيات الملهمة لهم موضحة انه تم التعاون في وقت سابق مع دول خليجية اخرى مثل عمان وهناك خطة للقيام بنفس التجربة في قطر.
وذكرت ان الهدف من توزيع الكتاب هو ايصال تلك القصص الملهمة الى الشباب وبعث روح الامل والارادة في نفوسهم ومحاولة تبديد مخاوفهم ازاء اي شعور او احساس بامكانية الفشل مؤكدة اهمية وجود مرشدين في حياة هؤلاء الشباب ليساعدوهم في شق طريقهم الى الحياة.