رياضة

صحف مدريد تخشى السيناريو الأسوأ.. وتقسو على مارسيلو

حذرت الصحف المدريدية من حدوث ما هو أسوأ من فقدان ريال مدريد فرصة المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم، بعد التعادل المخيب أمام سيلتا فيجو، على أرضية ميدان بالاييدوس، في الجولة 18 من الليجا الإسبانية.

كما قامت بتحميل الظهير الأيسر، مارسيلو دا سيلفا، مسؤولية هدفي سيلتا فيجو، ما أدى إلى تعثر الفريق الملكي وتعقد مهمته بعد أن صار الفريق بينه وبين المتصدر وغريمه التقليدي برشلونة 16 نقطة.

وكتبت صحيفة “ماركا” المدريدية، مقالاً تبرز فيه استحالة اللحاق بالبلاوجرانا “الذي لم يكن يحلم بسيناريو مشابه عندما خسر كأس السوبر الإسباني في بداية الموسم”، وأن “أكثر المدريديين تفاؤلاً لا يستطيع تخيل عودة فريقه في جدول الترتيب”.

وأشارت كذلك إلى أن البلانكو لم يحصل سوى على 3 نقاط من 12 نقطة ممكنة خارج ميدانه مؤخرًا في الليجا، وهو رقم مقلق جدًا.

غير أن الصحيفة حذرت من سيناريو أسوأ، مذكرة بأن الفريق الملكي يحتل المركز الرابع حاليًا، وهو آخر مركز يؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بينما أتلتيكو مدريد وفالنسيا فقد “هربا” بفارق 7 نقاط للروخيبلانكوس و5 للخفافيش.

والأسوأ من هذا أن إشبيلية، صاحب المركز الخامس، لا يبعد عن ريال مدريد سوى بـ 3 نقاط، مع أنه هو الآخر يعاني من هبوط في المستوى، ولا يستغل الفرص التي يمنحه إياها ريال مدريد.

وليس هذا وحسب، ففياريال يضغط بقوة خلف الفريق الأندلسي بنقطة وحيدة، وحتى المتواضع إيبار ليس بينه وبين الملكي سوى 5 نقاط.

وألقت صحيفة “آس” المدريدية، باللوم على مارسيلو، الظهير الأيسر لريال مدريد في مقال عنوانه “مارسيلو يقع في الخطيئة”، مبرزة أن مباراة الأمس ليست الأولى التي يقدم فيها النجم البرازيلي مستوىً هزيل، ضاربة المثال بمباراة توتنهام في ويمبلي.

وعن طريق تقرير فيديو، أبرزت الصحيفة خطأين ارتكبهما مارسيلو، فإن كان قد حاول الالتفاف بالكرة من أجل المراوغة في هدف سيلتا الثاني، وهو ما قد يبرره البعض بأنه أراد الخروج بالكرة من مناطقه بنجاح؛ فإنه في الهدف الأول لم يكن في مركزه الصحيح لتغطية تقدم لاعب سيلتا، وحتى طريقة جريه “لم تكن بتلك الجدية والسرعة لمحاولة اللحاق به”.

أما الصحفي الشهير في صحيفة “آس”، توماس رونسيرو، فقد ألقى باللوم على كل اللاعبين، خاصة بسبب غياب الحدة في الأداء، مشددًا الكلام على مارسيلو أيضًا، ومنبهًا على أن ريال مدريد يجب أن يستمر في الصراع من أجل الليجا إلى الجولة 38، حتى مع علمه بأن الفوز بها أمر مستحيل، فلا يكفي الانشغال بدوري الأبطال، واصفًا هذا بلعبة الحظ المميتة “الروليت الروسي”.