آراؤهم

نحن لها

من أرضنا أرض الكويت المخلصين ، نرحب بعزوتنا شرفتوا المكان ، حنا شعب صباحنا حامي العرين ، في دار بوناصر لقانا حان ، بهذه الكلمات استقبلت الكويت أشقاءها و إخوانها الخليجيين ببطولة خليجي 23 ، التي أقيمت بظروف استثنائية ونرفع أيدينا بالسلام الكبير لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الذي حرص على لم الشمل الخليجي في ميدان ومكان واحد في ظروف تمر بها المنطقة بغاية الحساسية وما هو دليل إلا الحرص على الاجتماع ووحدة الإخوان ، بطولة بحضور جماهيري كبير ومنقطع النظير ، الكويت نظمت في أيام بعمل يحتاج إلى عمل عام ، الكويت إن عملت أبدعت وأتقنت وأمتعت ، بأيام قليلة ومتسارعة شباب الوطن بهمتهم وعزيمتهم وحبهم لاسم الكويت ، وبتضافر الجهود وجميع اللجان العاملة أخرجت البطولة بمنظر رائع بينت معدن هذا الشعب ، إنها أرض الصداقة والسلام وتبقى واحة أمن وأمان .

الجماهير الخليجية التي حضرت بأهازيجها وصيحاتها وأغانيها هي ملح البطولة ، ومشهد الختام بهذا الجمهور الكبير دليل على نجاح البطولة ، و مانقول إلا قدر الله وماشاء فعل حول انهيار جزء من الزجاج في استاد جابر ولن تكتمل فرحتنا إلا بسلامة كل المصابين وعودتهم لديارهم سالمين .

الكويت لما لا أن تقدم ملف لاستضافة كاس آسيا 2023 أو 2027 بطولة ستكون ناجحة بكل المقاييس مع وجود البنية التحتية مع بعض الاضافات لمواصفات الملاعب خلال الأعوام القادمة خاصة أن هناك متسع من الوقت ، وبعد رفع عدد الدول المشاركة بالنهائيات إلى 24 منتخب ومستوى الكثر من المنتخبات الخليجية يؤهلها التأهل للنهائيات ستأتي جماهير هذه الدول القريبة عن طريق البر ومع وجود الجاليات الكبيرة في الكويت التي ستساند منتخباتها المشاركة .

ما شاهدناه في أسبوعين بالكويت وتأثيره الايجابي على نسبة اشغال الفنادق وانتعاش الحركة السياحية فحقق مكاسب اقتصادية ، الكويت إن أرادت أن تحقق شيء تحققه بعزيمة وروح الكويتي بعمله وحبه إخلاصه لوطنه ، الكويت استضافت كاس آسيا لمرة وحيده عام 1980 ، ونحن لها للاستضافة مرة أخرى مع جيل جديد وكويت جديده ورؤية جديدة .

في الختام نبارك للمنتخب العماني الذي أتى بدون ضجيج فكان هو الضجيج بأسماء جديده وكتيبة بأداء فني متناسق وروح عالية ، أسود اولاد قابوس أحرزوا اللقب الثاني في تاريخهم ، يستحقون هذا الانجاز ودافع لمزيد من العمل والعطاء وتقديم المستويات الراقية من الكتيبة العمانية .