عربي وعالمي

ميانمار..افتتاح أول مخيم للاجئي الروهنغيا العائدين من بنغلاديش الأسبوع المقبل

قال وين ميات آيي، وزير الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين في ميانمار، الإثنين، إنّ مخيمًا لاستقبال اللاجئين الروهنغيا المسلمين والهندوس العائدين من بنغلاديش، سيكون جاهزًا بحد أقصى الأسبوع المقبل، بحسب وكالة “أسوشيتيد برس”.

جاءت تصريحات الوزير بعد يوم واحد من استضافة العاصمة الميانمارية نيبيتاو، اجتماعًا لفرق عمل بحث آليات تطبيق خطة إعادة اللاجئين من مخيمات بنغلاديش إلى موطنهم في ميانمار.

وأضاف “آيي”: “نخطط لاستقبال اللاجئين العائدين إلى ميانمار بدءًا من الأسبوع المقبل”.

وأشارت وسائل إعلام رسمية في ميانمار أن المخيم الأول للاجئين العائدين من بنغلاديش تم إنشائه على مساحة 124 فدانًا، لاستيعاب نحو 30 ألف شخص سيتم توزيعهم على 652 مبنى.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من 100 مبنى بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري، بحسب المصادر ذاتها.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مينت كيانغ، السكرتير الدائم في وزارة العمل والهجرة والسكان الميانمارية إنّ “بلاده ستبدأ في 23 يناير، وبشكل يومي، إعادة 150 شخصًا من اللاجئين في بنغلاديش إلى أراضيها”.

وفي ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، قال وزيرالطرق والجسور البنغالي، أوبيدول كوادر، إن ما لايقل عن 100 ألف لاجيء روهنغي، سيتم إعادتهم إلى ميانمار في يناير الجاري.

يشار أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليست طرفًا في الاتفاقية المبرمة في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، بين ميانمار وبنغلاديش لإعادة اللاجئين.

غيّر أنّ المنظمة الأممية أكدت عزمها لعب “دور بناء” في عملية إعادة الترحيل حال تم السماح لها بذلك، لاسيما في عمليات التسجيل، والمساعدة في تحديد ما إذا كان اللاجئون سيعودون إلى ميانمار طواعية.

ووفقًا للإحصاءات الأخيرة للأمم المتحدة، يبلغ عدد مسلمي الروهنغيا اللاجئين إلى بنغلاديش هربًا من ظلم السلطات الميانمارية اعتبارًا من 25 أغسطس/ آب الماضي 665 ألف لاجئ.

وبحسب الإحصائية ذاتها، قُدر عدد مسلمي الروهينغا في فترة السبعينات من القرن الماضي بـ 2 مليون شخص، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى 350 ألف شخصًا، جراء الهرب من عمليات القتل الممنهج.

ويتجاوز عدد قرى مسلمي الروهنغيا التي تم حرقها 350 قرية، وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي التقطتها عدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية.

الوسوم