آراؤهم

خواطر ومشاعر في الذكرى الـ١٢ لتولي سمو الأمير مقاليد الحُكم

تايخياً سيرتبط اسمه بالقائد الحكيم، رجل السلام وقائد الانسانية، قدم الكثير للكويت وشعبها وللأمتين العربية والإسلامية.
لا يتفاخر بأفضاله على الناس ولا في مساعدة المحتاجين وتخفيف محنهم، وذو يد كريمة الى كل كويتي وعربي ومسلم.
في ظله تنعم الكويت ولاتزال بربيع الديمقراطية، في وقت اشتدت الأزمات والاضطرابات اقليميا في دول ليست ببعيدة عنا.
همه الأول السلام والتكاتف الخليجي فكان أكثر الزعماء العرب حضورا في القمم الخليجية والعربية، ورغم ظروفه الصحية التي مرت به لم يدخر جهدا ولم يوفر طاقة لتحقيق المصالحة الخليجية بعد الأزمة الأخيرة.

تحولت الكويت في عهد سموه الى بلد كبير بعطائه ومركز انساني عالمي وواجهة لكل العرب تحتضن القمم العالمية وفي طريقها الى مركز عالمي مالي واقتصادي كما يحلم بذلك أبناء هذا الوطن.

وطوال مسيرة حياته أثبت سموه جدارته في العمل السياسي وتحمل الأمانة والمسؤولية باقتدار حتى نال لقب عميد الدبلوماسيين في العالم.

في ‏الذكرى ال12 على تولي سمو الامير
‏مقاليد الحكم .. حفظك الله لنا يا أمير الإنسانية
‏ ⁧‫#صباح_الاحمد_ابونا_الغالي‬⁩