جرائم وقضايا

مصادر لـ سبر: أنباء عن انتشار مرض وبائي بين معتقلي قضية دخول المجلس

علمت سبر من مصادر مطلعة انه تم نقل احد المعتقلين في #قضية_دخول_المجلس الى المستشفى بعد الاشتباه بإصابته بمرض التهاب السحايا وجاري متابعة حالته عن كثب.

وذكرت المصادر ان السجين الاخر الذي كان يشاركه الزنزانه قد بدأت تظهر عليه بوادر المرض وقد يتم في أي لحظة احالته الى المستشفى. ورجحت المصادر ان يتم فحص جميع المعتقلين الذين تخالطوا مع السجينين خلال الفترة الماضية.

يذكر أنه سوف تعقد محكمة التمييز غدا الأحد ، داخل مسرح قصر العدل، أولى جلساتها، برئاسة المستشار صالح المريشد، لمحاكمة التسعة والستين متهماً، في قضية دخول المجلس، والذين من بينهم نواب حاليون وسابقون.

ومن المتوقع أن تطلب الهيئة القضائية غداً من محامي المتهمين تقديم مرافعاتهم في الطعون المقامة منهم، لاسيما أنهم قدموا دفاعهم كتابياً عند إيداع الطعون أمام المحكمة، فضلاً عن تقديمهم طلبات لوقف نفاذ حكم «الاستئناف» الذي قضى بحبس نحو 60 من هؤلاء المتهمين، مع الشغل والنفاذ، ومن المقرر أن تنظرها «التمييز»، لتقرر إما إخلاء سبيلهم، أو الالتفات وحجز الطعون للحكم في موعد آخر، أو استكمال سماع المرافعات في أيام لاحقة، إذا لم تتمكن من الانتهاء منها غداً.

وذكرت تقارير صحفية أن التنسيق المعد للجلسة خلص إلى تقسيم القاعة، التي تكفي لحضور 250 شخصاً إلى ثلاثة أقسام، أولها يتضمن 106 مقاعد للجمهور، وستكون الأولوية فيها لأسر المحكومين، والثاني يشمل 70 مقعداً للمتهمين، أما القسم الأخير فسيكون للمحامين.

وقالت التقارير إن إدارة المحكمة تتوقع حضور جميع المتهمين، خصوصاً أن نحو 54 منهم سلموا أنفسهم، وقد يقدم على ذلك آخرون يوم الجلسة خشية سقوط طعونهم، بحسب ما يقرره قانون إجراءات الطعن في «التمييز» الذي يشترط لقبول الطعون من الناحية الشكلية مثول المحكوم عليه أمامها.

وحسب صحيفة “الجريدة” ذكرت مصادر أن رئيس الهيئة القضائية المستشار المريشد أبلغ إدارة قصر العدل بعدم وجود أي قوات خاصة داخل قاعة المحكمة، وأنه «لن يسمح للشرطة بالحضور، باستثناء شرطة قصر العدل والسجون التي تحضر المتهمين لتأمين الجلسة»، لافتة إلى أن إدارة القصر نظراً لاحتمال تأخر سير الجلسات بسبب كثرة عدد المحامين الذين سيترافعون، وفرت سجادات لصلاة المحكومين أثناء الاستراحة، كما وفرت غرفة استراحة للهيئة مجاورة للمسرح.