عربي وعالمي

مقدم برنامج “ما خفي أعظم”: ذروة الخفايا في الجزء الثاني

قال الإعلامي تامر المسحال -مقدم برنامج «ما خفي أعظم» الذي يُبث على قناة الجزيرة- إن حلقة «قطر 96» التي بُثت أمس الأول الأحد لم تصل بعد إلى نقطة الذروة، خاصة وأنه لم يتم بعد الكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بهذا الحدث الذي تم تناوله.
وأكد المسحال، خلال استضافته أمس بنشرة الأخبار المسائية بقناة الجزيرة، أن الجزء الثاني من «قطر 96» سوف يفتح عدداً من التفاصيل المتعلقة بما بعد فشل المحاولة الانقلابية، والتي كانت في الحقيقة أكثر خطورة؛ لما تتضمنه من تفاصيل أكثر خطورة من عمليات وأحداث لم يُكشف عنها من قبل وظلت طيّ الكتمان، مضيفاً قوله: «عندما بحثنا في وثائق هذه الأحداث أقول إن الجزء الثاني سيكشف ما خفي منها وكان فعلاً أعظم».
وردّاً على سؤال يتعلق بردود الفعل التي رُصدت من طرف فريق البرنامج بعد بث الجزء الأول، قال المسحال: «بصراحة، نحن وقفنا على كثير من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من داخل قطر أو من خارجها، حيث إن هذا التفاعل لم يقتصر على منطقة الخليج فقط، ولكن تعدّى ذلك إلى أقطار أخرى. ونحن كفريق رحّبنا بكل الآراء، سواء تلك التي أشادت بالحلقة أو انتقدتها».
وشدد المسحال على أن حلقة «قطر 96» هي، بالدرجة الأولى، عمل توثيقي لروايات وشهادات لم تُروَ من قبل، ولم يتم إغفال أسماء أو تجاوز أحداث أو شخصيات متعلقة بالحدث، خاصة وأن الشخصيات الحقيقية كانت هي المصدر؛ لأنها الصانعة للحدث، سواء من قيادات الانقلاب داخل أو خارج قطر، أو الذين حققوا في الملف الأمني، والأهم من كل ذلك شهادة السفير الأميركي في تلك الفترة بقطر، والذي كان أول من أُبلغ رسمياً بما جرى ليلة المحاولة الانقلابية».
من جانب آخر، قال مقدم «ما خفي أعظم» إنه سيجري خلال الجزء الثاني من «قطر 96» -والذي سيُبث الأحد المقبل الساعة العاشرة وخمس دقائق ليلاً- تقديم وثائق مصدرها الدول المتورطة في المحاولة الانقلابية، مضيفاً أن «الجزيرة» مشهود لها بالتحقق من صحة الوثائق، وكانت ذات مصداقية عالية، وهي أثبتت بالدليل، ولم تكن مجرد كلام مرسل، بل استندت إلى صنّاع الحدث، بدليل هذا الكم الكبير من التفاعل مع الحلقة.