رياضة

برشلونة يعبر أتلتيك بيلباو مواصلًا زحفه نحو لقب الليجا

واصل برشلونة زحفه نحو لقب الليجا، بفوزه على ضيفه أتلتيك بيلباو، بنتيجة (2-0)، في الجولة الـ29، اليوم الأحد.

افتتح باكو ألكاسير التهديف، في الدقيقة 8 للبارسا، فيما ضاعف ليونيل ميسي النتيجة، في الدقيقة 30.

وبذلك ارتفع رصيد البلوجرانا للنقطة 75، في المركز الأول، وتجمد رصيد أتلتيك بيلباو عند النقطة 35، في المركز الـ13.

ولم يلتقط الضيوف أنفاسهم، حيث أحكم الفريق الكتالوني قبضته على المباراة منذ البداية، بضغط هجومي كبير.

وتمكن ألكاسير من التسجيل، بعدما استقبل كرة عرضية متقنة من زميله جوردي ألبا، من الجبهة اليسرى، ليضعها بسهولة داخل المرمى.

وواصل البلوجرانا السيطرة على اللقاء، وسط سلبية تامة من الفريق الباسكي، الذي فشل في معركة الوسط.

وفي كرة مشابهة للقطة الهدف الأول، أعطى ألبا فرصة لكوتينيو لمضاعفة النتيجة بعرضية أخرى، ليسدد البرازيلي كرة يسارية، أبت عبور خط المرمى، بعدما ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس، كيبا أريزابالاجا.

وحاول عثمان ديمبلي أكثر من مرة، أن يوصل ميسي إلى مرمى الضيوف، لكن حارس الأخير تصدى لأكثر من تسديدة للبرغوث.

وجاء الدور على البرازيلي باولينيو، الذي استغل سوء رقابة لاعبي بيلباو، وسدد كرة من على حدود منطقة الجزاء، لترتطم من جديد بالقائم.

ومرر ديمبلي في الدقيقة 30 لميسي، في غياب الرقابة كالعادة، ليتولى الأخير تسجيل الهدف الثاني، بتسديدة أرضية سكنت الجانب الأيسر من شباك كيبا.

وتراخى برشلونة بعض الشيء، في بداية الشوط الثاني، ما سمح للباسكيين بامتلاك الكرة أكثر، والوصول لمنطقة الجزاء.

وأخطا الحارس تير شتيجن في إرسال كرة طولية إلى راكيتيتش، ليستغلها سان خوسيه ويمر بها إلى منطقة جزاء البلوجرانا، لكن جاءت تسديدته خارج المرمى، في أولى هجمات بيلباو بالمباراة.

وكاد كوتينيو أن يتوج مستواه الجيد، بعدما تمكن من مراوغة لاعبين، ومر إلى منطقة الجزاء، لكن أتت تسديدته ضعيفة في أحضان كيبا.

وأجرى فالفيردي أول تغييراته، بدخول القائد آندرياس إنييستا بدلا من عثمان ديمبلي، الذي خرج تحت تصفيق حار من الجماهير، نظرا لأدائه المميز في اللقاء.

وقام خوسيه زيجاندا بإشراك كل من، إنياكي ويليامس وأدوريز، بدلا من سابين ميرينو وسوسايتا، لتنشيط النواحي الهجومية.

وحاول المخضرم أدوريز ترك بصمته، فور نزوله أرض الملعب، بعدما ارتقى لكرة عالية كادت أن تخدع تير شتيجن، لكنها أتت فوق العارضة.

وهدأ أداء برشلونة بشكل ملحوظ في ربع الساعة الأخير، حيث أخذ لاعبو الوسط، يتبادلون التمريرات القصيرة مع المدافعين، دون هدف محدد، حتى مع دخول أليكس فيدال بدلا من باكو ألكاسير.

ومع الدقيقة 85 أجرى فالفيردي التغيير الأخير، بخروج فيليب كوتينيو، وإشراك البرتغالي أندريه جوميز.