آراؤهم

“نكتة سخيفة”

حتى لا ينقلب الجد الى هزل على الحكومة أن تمحو شعارات محاربة الفساد من خطابتها أو بيانتها ولا يجب أن يذكرها أي وزير في أي حديث إرتجالي عفوي.

لأنه وبصراحه باتت هاذي الشعارات من الحكومة نكتة سخيفة،إذا كان هناك توجه فعلي للإصلاح هناك ملفات الإيداعات المليونية والتأمينات الأجتماعية والمجلس الأولمبي مؤخراً وغيرها مما لم تكشفه لنا الصدفة أو كان فيها حظ المسؤولين أفضل من حظ فهد الرجعان.

أي مستوى من الإستخفاف بعقولنا هذا؟ الذي تُريدنا الحكومة أن نصدق محاربتها للفساد تاركة ملف الإيداعات يحفظ بسبب قصور تشريعي دون أن تحرك ساكنا ودون أن تقدم أدلة كافية،وهي من ذكرت حتى أعداد “القلاصات” في قضية دخول المجلس!
أعترف بأني أملك شكوك حول تحرك الحكومة في قضية الرجعان،وبصراحة لا أعتقد حقاً أن الحكومة جادة في موضوع جلبه للكويت وأعتقد بأننا لو اطلعنا على التفاصيل التي لا نمتلكها أصلاً لتأكدنا أن الحكومة ليست جادة في هذا الملف، فكيف لرجل أن يختلس هذه المبالغ الضخمة وهو على رأس عمله ثلاثين عاماً دون تورط دوائر ومتنفذين آخرين؟
بإختصار ما نبيها طرب، نبيها فعل. وما نبيها شعارات نبيها محاسبة فعلية. متى ما رأينا الحكومة هي من تكشف رؤوس وهي من تقدمهم للمحاكم لا الصدفة أو إجتهاد مخلصين ساعتها بس لكم حق باستهلاك هذه الشعارات، وغير هالكلام إنما هو نكتة سخيفة!