فن وثقافة

بعد إعدام كوبيك.. قيامة جديدة لأرطغرل في الحلقة 116

ترقب جمهور مسلسل قيامة أرطغرل، الحلقة 115 منه بفارغ الصبر، لأن في نهاية الحلقة 114 وقع أرطغرل في قبضة سعد الدين كوبيك.
كانت نسبة مشاهدة الحلقة عالية، وقرر مخرج المسلسل متين قوناي، أن يسدل الستار على حياة اﻷمير سعد الدين كوبيك بعد مقتله على يد أرطغرل وهي لحظة انتظرها ملايين المتابعين.
وأخيرا جاءت هذه اللحظة في نهاية الحلقة 115، وقطع أرطغرل رأس كوبيك الذي كان يعمل ضد الدولة السلجوقية ويطمع في أن يكون سلطانها، والتي تم عرضها مساء الأربعاء 18 نيسان/ أبريل الجاري.
ظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، تظهر تفاعلا واسعا من المتابعين وفرحا وابتهاجا بمقتل سعد الدين كوبيك، بعد أن استفز كوبيك متابعيه بتساهله بسفك دماء الأبرياء وهو يطمع لكرسي الخلافة، وازداد كره متابعي المسلسل لكوبيك بعد قتله أصليهان، زوجة تورغوت صديق أرطغرل والمحارب المخلص له.
فهل سينتهي الظلم والتآمر بمقتل سعد الدين كوبيك؟
الظلم لا يدوم ولكل ظالم نهاية، والبشر أيضا ليسوا مخلدين، لذلك لا يشهد نهاية الظلم إلا محظوظ، ويرتبط ذلك بالقدرة على مقاومة الظلم أو رفضه، من دون أن يرتبط ذلك برؤية نهاية الظالمين وبمشاهدة العدل وهو يتحقق في الكون.
ولا يرجح أن ينتهي التآمر ويختفي الخونة من المسلسل، لما يضفيه جوهم من الجاذبية لحبكة المسلسل، ولحقيقة أنّهم لم يختفوا في يوم من الأيام وربما يخفت صوتهم إذا قويت شوكة
الدولة.
القيامة الجديدة
ستشهد الحلقة 116 قيامة جديدة، كما أطلق على اسم الحلقة الماضية منه، حيث سيخلو المسلسل من سعد الدين كوبيك، وسيعود السلطان إلى قونيا، ويبعد والدته السيدة ماهبري عن قصر السلطنة حتى لا تتدخل في شؤون الدولة.
كما سيبدأ أرطغرل مع قبيلته بالتحضير والتجهيز للرحيل إلى سوغوت، لاتخاذها وطنا لهم.
وقد ختمت الحلقة 115 بكلمات أرطغرل:
“يبدأ عصر جديد من أجلنا جميعا
نحن أسسنا هذه الدولة عبر إيماننا المجرّد وبدمائنا الشريفة وشجاعتنا التي لا تهتز
ما دامت هذه باقية، فلن تكون قوة أحد كافية لإسقاط دولة الأتراك بإذن الله”.