روسيا 2018

آمال “لا روخا” تصطدم بطموحات إيران المتصدرة

يجد المنتخب الاسباني نفسه أمام موعد حاسم في مواجهة إيران الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمونديال روسيا 2018، بعد تعادله في المباراة الأولى ضد البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو.

وقاد نجم ريال مدريد الاسباني منتخب بلاده بطل أوروبا 2016، للتعادل 3-3 مع أبطال العالم 2010، في المباراة الأولى التي أقيمت بينهما الجمعة، بتسجيله الـ “هاتريك” الحادي والخمسين في مسيرته.

ووضع رونالدو إسبانيا المرشحة بقوة للقب، في موقف معقد قبل لقاء إيران، علما بان “لا روخا” خاض مباراة الجمعة بعد يومين من أزمة في جهازه التدريبي على خلفية إقالة المدرب جولن لوبيتيغي غداة الإعلان عن توليه تدريب ريال مدريد بعد المونديال، وتعيين النجم السابق للنادي الملكي والمنتخب فرناندو هييرو.

وتتصدر إيران المجموعة بعد فوزها على المغرب بهدف قاتل سجله المهاجم عزيز بوحدوز خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. وفي الجولة الثانية الأربعاء، تلتقي اسبانيا مع إيران في قازان، ويتواجه منتخبا المغرب والبرتغال على ملعب لوجنيكي في موسكو.

وأكد لاعب وسط المنتخب الاسباني إيسكو الاثنين ان مباراة الغد ضد إيران هي “مباراة مهمة جدا (بالنسبة لاسبانيا) ستحدد مستقبلها في المونديال”.

وأضاف “سنحاول التسجيل منذ الدقائق الأولى، لكن لن يكون الأمر سهلا بطبيعة الحال. يجب أن نبقى أوفياء حتى الموت للأسلوب الذي يميزنا. يجب أن نلعب، نضاعف التمريرات، الاستحواذ على الكرة”.

وكانت إسبانيا قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزة في المباراة الأولى، لكن إبداع رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات، حال دون منح الإسبان النقاط الثلاث في مباراتهم الأولى، وأثار المخاوف في أن يتكرر مع الاسبان ما حصل في مونديال 2014، عندما دخلوا كمرشحين للاحتفاظ باللقب، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز عقبة الدور الأول.

إلا أن ايسكو شدد على أن المنتخب، وعلى رغم خيبة التعادل في المباراة الأولى والأزمة المحيطة بإقالة لوبيتيغي، سيسعى لأن يظهر أقوى ضد إيران لتي فرضت نفسها كمنافس قوي على بطاقتي التأهل الى الدور ثمن النهائي، واللتين كان المرجح على نطاق واسع أن تكونا “مضمونتين” لإسبانيا والبرتغال.

وقال لاعب ريال مدريد “هذا الفريق يتمتع بقلب كبير، بالكثير من الكبرياء ورغبة القيام بالأشياء بشكل جيد. نحن أقوى في الشدائد”.

وواصل “حصلت هناك نكسة لكن الفريق مضي قدما وبقي موحدا. رأينا ذلك في المباراة الأولى. لم نستسلم أبدا حتى بعدما استقبلت شباكنا هدفا في الدقيقة 4 (ركلة جزاء نفذها رونالدو في المباراة الأولى). ما حصل يظهر قيمة هذا الفريق الذي لا يعرف معنى للاستسلام”.

واعتبر ايسكو انه “إذا لعبنا سريعا بالانتقال من جهة الى أخرى، سنخلق الفرص وأمل أن نسجل سريعا”.