محليات

اتحاد “الصيادين” يطالب “التجارة” بالوفاء بوعدها ونقل مزاد الأسماك المستوردة الى “الري”

أصدر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك بيانا طالب فيه وزارة التجارة الوفاء بوعودها ونقل مزاد الأسماك المستوردة إلى المكان المخصص له في الري، كما طالب تجار المستورد بالرحيل عن سوق شرق بعد أن طالت ضيافتهم الغير مبررة فيه.

وجاء بيان الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك على النحو التالي:
إن السياسة المتبعة لدي الاتحاد الكويتى لصيادى الاسماك منذ تاسيسه سنة 1982 والذى يمثله مجلس إدارة مكون من متخصصين في مهنة الصيد بصفاتهم وليس بأشخاصهم.
من أهدافه الأساسية توفير الأمن الغذائى من الربيان والأسماك المحلية الكويتية الطازجة للمستهلكين يوميا بالأسواق لبلدنا الحبيبة الكويت بواسطة أسطول الصيد التابع لأعضاء الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك وهذا واجبنا الوطني.

وإن اتحاد الصيادين يقوم يوميا بدوره المهني والحرفي بتزويد السوق بالأسماك الكويتية المحلية الطازجة ومستمر بعمله وواجبه دون توقف رغم الصعاب والمشاكل التي تتعرض لها مهنة الصيد
ومن هنا لا نتحدث عن منظور فيه تكسب شخصى كما يتحدث عنه البعض من تجار الاسماك المستوردة لمصالحه الشخصية المعروفة.

ونؤكد هنا في هذا البيان أن هناك من لديهم مصلحة باستمرار مزاد الاسماك المستوردة في سوق شرق رغم ما يسببه من الروائح الكريهة التي أصبحت لا تطاق في داخل السوق وخارجه وهذا سبب نقل المستورد من سوق المباركية.

ومن اصحاب تلك المصالح الشخصية من يصر على التطاول على مهنة الصيد واتهام الاتحاد بغياب دوره الارشادي حيث إن المتابع المحايد لأخبار اتحاد الصيادين عبر الصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع الألكترونية يعلم كذب الادعاءات والاتهامات الباطلة غير المبنية علي الدليل البين الا إنهم يتعمدون توجيه الاتهامات للاتحاد ونشر كلام لا أساس له من الصحة إطلاقا.

إن اتحاد الصيادين ما زال متواصل مع الجهات الحكومية المعنية بالأمر ومستمر دون توقف بالمطالبة بنقل سوق الاسماك المستوردة من سوق شرق الي المكان الذي خصصته وحددته الدوله مشكورة بالري ودون تاخير لان قرار تأسيس سوق شرق خاص للاسماك المحلية فقط، والجميع يعلم أن سبب نقل سوق الاسماك المستورده من المباركية هي انبعاث الروائح الكريهة والتي انتقلت معه إلى سوق شرق حتى وصلت إلى المباني والدواوين التراثية الموجودة على شارع الخليج العربي مقابل سوق الاسماك بشرق.

واننا نستغرب من بعض تجار الاسماك المستوردة رفضهم وعدم رغبتهم في نقل سوق مزاد الاسماك المستورده الي المكان البديل بالري والذي حددته الدولة مشكورة، وقامت الدولة بعمل سوقا متكاملا جديدا بالري، رغم أن قرار نقل المستورد إلى سوق شرق كان لمدة محدودة لمدة شهرين وامتدت المدة حتى قاربت عام كامل، وكفى مماطلة في هذا الأمر وعليهم أن يرحلوا من سوق شرق والذي خصصته الدولة والجهات الحكومية مشكورة للاسماك المحلية.

إن الامانة التي نحملها تحتم علينا التنويه وتوضيح الامر دون مجاملة او تزييف ومازلنا نحفظ الود للبعض ولكن ليس علي حساب صحة المستهلكين والصالح العام وواجبنا باتحاد الصيادين هو توفير مصيدنا من المنتج المحلي بالاسواق يوميا.

والأن وزارة التجارة هي الجهه المعنية بالامر ونطالبها بالوفاء بوعودها دون تاخير بنقل مزاد الاسماك المستوردة لمكانه الجديد بالري والذي كان من المفروض نقله بتاريخ 30 مارس 2018 وامتد الي 30 يونيو 2018 وغيرها من وعود لم تتحقق لغاية الان لماذا ؟؟

وللعلم بان سوق شرق مخصص للأسماك المحلية وعلى تجار المستورد أن يذهبوا بمزادهم إلى الري ونحن لم نمنع وجود الاسماك المستوردة على البسطات إلى جانب المحلي لكن نمانع وبشده تزاحم المحلي والمستورد في سوق واحد وعدم قدرة الشركة الوطنية على عمل الصيانة اللازمة للسوق بناء علي طلب الاتحاد لشركة منذ سنوات.

إلى الاخوه تجار الاسماك المستوردة جئتم ضيوفا دون علمنا على سوق شرق لكن ضيافتكم الثقيلة جعلتكم تطمعون بالاستمرار والتواجد بسوق شرق
يا تجار المستورد .. يا أخوة الخير داركم موجودة عامرة وجاهزة في منطقة الري فلماذا تريدون احتلال مكان ليس لكم فيه حق !!”