آراؤهم

أنا حُر إذاً أنا موجود

القاعدة الفلسفية لرينيه ديكارت التي تتضمن “أنا أُفكر إذاً أنا موجود”
ليست مكتملة الأركان
أعتذر لكُل متبعين هذه الفلسفة والمؤمنين بها
فكيف لي أن أتيقن بوجودي ووجود ما حولي وأنا لا أرى هذه الأفكار في ميدان الحياة .

أين هو وجودنا الحقيقي على أرض الواقع وشعوري بمهايتنا ؟
أين هي حُريتنا بتطبيق أفكارنا ؟
اذا ضلت الفكرة محصورة ومحبوسة في اذهاننا كيف لنا بإثبات كينونتنا ؟
فالحرية هي اساس تكوين النفس البشرية وهي اليقين.

كيف لي أن أتحقق من شخص أمامي وهو محصور بكتيبة من القوانين والعادات والتقاليد ،
كيف لي أن أتحقق من صفاته الجوهرية ؟
كيف لي ان أُطلق حكم صادق على شخص مُدعي ومتسلح بأفكار ليست بأفكاره بل لم تخطر على باله قط ؟!
هو فقط متبع للسائد ومايُملي عليه مجتمعه
يحكمه الخوف من العامه وتسلطهم على كل ماهو مغاير لما إعتادوه ،
نحن نعيش في مسرحية لكن هنا الممثلين فُرض عليهم عدم الخروج عن النص ..
لذا لا تكن واثق من حكمك على الآخرين فالكل مُدعي ..!

ريم السبيعي