آراؤهم

رسالتي الى وزارة التربية

أهنئ المعلمين و المعلمات ببدء العام الدراسي الجديد 2018/2019 فقد باشر المعلمين والمعلمات في مدارسهم على أمل انتهاء الوزارة من الصيانة لكنه كان يوماً صعباً على الأغلب بسبب عدم الصيانة والغبار وعدم تنظيف الأقسام والممرات .
رسالتي إلى وزارة التربية اتقوا الله في المعلمين والمعلمات فهم أبناؤكم ؛ كان الواجب تهيئة المكان للمعلم فقد وردتنا عدة شكاوى من معلمين ومعلمات بأن وحدات التكييف لا تعمل و قامت بعض المعلمات بالاستعانة بعمالة خارجية على حسابهم الخاص للمساعدة في تنظيف أقسامهن هذا ما يعانيه أغلب معلمي وزارة التربية في تنظيف و صيانة المدارس سنوياً في ظل صمت جمعية المعلمين ولا نوجّه النقد إلى جمعية المعلمين فقط بل إلى كل قيادي في التربية صرّح بأن المدارس جاهزة لاستقبال المعلمين و المعلمات ننتقد لأننا نريد الإصلاح لتنهض وزارتنا من سباتها لتكون الأفضل لا نريد أن نسمع عن تصريحات بالجاهزية بل نريد رؤيتها في الواقع فالمعلم يستحق الكثير و أبسط حقوقه أن يعمل بمكان نظيف مكيّف ولن أتطرق لكثير من المواضيع والخذلان الذي جاء من أطراف كثيرة من وزارة التربية لكن أقل مطالبنا صيانة للمدارس و نظافتها لماذا يضطر المعلم لأن ينظف بنفسه و يتكفل بصيانة وحدات التكييف في الوقت الذي يكون فيه مطالباً بأن يجهز دفتر تحضيره و الانتهاء من أول تحضير و الاستعداد لاستقبال الطلبة و الطالبات فالمعلم ليس بالرجل الخارق
أنتم مسؤولون أمام كل المعلمين وسيأتي اليوم الذي سيتفق المعلمين والمعلمات على من يمثلهم و ينصر قضاياهم فاستعدوا لديموقراطية التربية شهر مارس المقبل وبإذن الله لن نُخذل وسيرجع المعلم كما كان…

معتق محمد الوقيت