آراؤهم

“بلد اللصوص”

الكويت بلد اللصوص بإمتياز،حيث توجد الأرض الخصبه والعبره الحسنه لكل لص،هنا تُسقى بذور اللصوص وتصبح شجرة مثمره يستظل تحتها كل الحراميه،وتقرير “الشال” الاقتصادي لمدركات الفساد كان رحيماً بوضع الكويت قبل الأخير خليجياً وال 85 عالمياً.
ولكن هل اللصوص هم تسول لهم أنفسهم بنهب المال العام دون وازع ديني او اخلاقي؟
للفيلسوف الفرنسي فولتير بهذا الخصوص عبارة شهيرة قال فيها”هناك نوعين من اللصوص، أولاً اللص العادي الذي يسرق بعض المال ليعيش وهناك اللص السياسي الذي يسرق الحلم ومستقبل الأطفال،ولكن الفرق كبير فاللص الأول هو من اختارك ليسرقك أما اللص الثاني أنت من تختاره ليسرقك،والسارق الأول تطارده الدوله بأجهزتها أما الثاني تحيط به الدولة لتحافظ عليه”.
غدت كويتنا اليوم ومع الأسف مرتعاً لجميع اللصوص لصوص الأموال ولصوص الأحلام،لصوص المناقصات والعقود ولصوص الشعارات والمبادئ وجميعنا متورطين سواء كضحايا أو كمساهمين.
ضحايا من أختارونا ليسروقنا،ومتورطين في من أخترناهم ليسرقوا مستقبلنا،هذه حلقة جحيميه نحن بداخلها ولانستطيع الخروج منها.
حالة سكرة جماعيه جعلت منا متورطين دون أن نشعر في هذه الحاله فمتى تأتي الفكرة!
يقول د. أحمد الربعي‏”اللّٰهم ارحم وطني من أهله، أما أعداؤه فهو كفيل بهم”.