اقتصاد

الرشيدي: مباحثات ودية بين #الكويت و #السعودية للوصول إلى حلول حول المنطقة المقسومة

أكد وزير الكهرباء والماء وزير النفط م. بخيت الرشيدي أن الكويت لا تزال في مبحثات ودية جدا مع الإخوة السعوديين حول المنطقة المقسومة للوصول إلى حل لها، مشددا على أن العلاقات الكويتية السعودية وثيقة وقادرة على استيعاب أي اختلاف في وجهات النظر.
جاء ذلك في تصريح صحافي للرشيدي على هامش افتتاحه صباح أمس “مختبر زيوت محولات القدرة الكهربائية ” في صبحان.

وقال الرشيدي، إن السوق النفطية مستقرة جدا بالرغم من الإنخفاضات التي حدثت أول من أمس، والكميات متوفرة في الأسواق، ونتوقع أن يستمر هذا الاستقرار إلى نهاية العام.

وأعلن عن عقد اجتماع لمجموعة مراقبة الأسعار النفطية الاسبوع القادم في أبوظبي، وسوف يكون هناك مراجعة للاسواق خلال الإجتماع، وحاجاتها لمزيد للنفط الخام، لافتا إلى أن هذا التوازن هو الدور الرئيسي الذي تقوم به مجموعة “أوبك” حيث تحرص على التأكد بأن هناك كميات من النفط متوفرة تغطي حاجة المستهلكين في الاسواق العالمة.

وردا على سؤال حول مشروع ” استيراد الغاز العراقي ” قال، لا نزال في مباحثات مع الإخوة في العراق، وسوف نبدأ مع الحكومة الجديدة مباحثاتنا حول مشروع الاستيراد.
وحول حالة الطوارئ التي تشهدها الكويت بسبب موسم الأمطار أوضح الرشيدي أن جهود فرق الصيانة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث انتشرت في جميع محافظات الكويت لمتابعة المحولات المعرضة لهطول أمطار بشكل أكبر، مبينا أن الأعطال خلال فترة هطول الأمطار كانت عادية جدا ومحدودة وتم التعامل معها بنفس الوقت. وانتشرت كذلك فرق الصيانة أول من أمس في المنطقة الجنوبية في الكويت وكان التعامل مع هطول الأمطار تعامل مهني ونشكرهم على جهودهم لحرصهم على وصول الخدمة إلى المستهلكين تحت أي ظروف.

وفيما يخص معاناة بعض جهات الدولة من نقص البيتومين قال الرشيدي، إن البيتومين مربوط بوحدة إنتاج البيتومين في مصفاة الأحمدي، وتلك الوحدة تخرج كل سنتين لمدة شهر من أجل الصيانة، وخرجت قبل شهرين ، والآن تعمل تلك الوحدة بطاقتها القسوى، وأي كميات تحتاجها مشاريع الدولة من البيتومين متوفرة الآن بنسبة مئة في المئة.

وكان وزير الكهرباء والماء أكد سعادته بافتتاح مختبر فحص الزيوت في منطقة صبحان الذي يعتبر الأول على مستوى المنطقة، والأحدث بالأجهزة المتقدمة، لافتا إلى أن هذا المختبر سوف يكون نواة للصيانة الوقائية لمحولات الكهرباء والماء، متوقعا مع تشغيل المختبر أن تقل عدد الأعطال ونوعيتها مما كانت عليه في السابق، لأن المختبر سوف يعطي تنبيها بالأعطال التي يمكن أن تحدث للمحولات، والقيام بصيانتها قبل حدوثها.

وأشار إلى أن المختبر يعتبر من أحدث المختبرات على مستوى العالم وبالمنطقة، وفخورين بأنه يدار بأيدي كويتية مئة في المئة وباقتدار ونتمنى للقائمين عليه التوفيق.

الوسوم