آراؤهم

“شكرا للفاشنستات”

نعم شكرا لكل الفاشنستات،،
نعم شكرا لكل الاراقوزات في عالم الفاشنستات ،،
نعم شكرا لكل من أشركنا في خصوصيته فتعلمنا منه قيمة الخصوصية التي ننعم بها،،
شكرا لكم من القلب عندما أشعرتمونا بمعنى عزة النفس ومعنى أن لا نكون سلعة متداولة بيد الجميع،،،

وكذلك يشكركم من هم على الطرف الآخر من سفهاء البشر
عندما جعلتم لمجالسهم الفارغة مادة يتحدثون بها
وحكاية يقضون بها أوقات فراغهم ( الطويلة ) .
ويشكركم كذلك كل مريض ( نفسي ) مغرم بضحكات غانيات الهوى حيث أشبعتم حاجاتهم بتلك الضحكات ،،،
شكرا لأنكم جلبتم لنا أنظار العالم ليعرفوا حجم الفراغ الذي يعيش به بعض شباب الأمة وسخافة بناتها المغرمين بكم ،،
نعم شكرا وبصوت عالي نقولها لكم لأنكم جعلتم لحقيقتنا المرة واجهة نقف أمامها لنعرف ما هو الحجم الحقيقي لقوة تأثرنا بكل سخيف وسخيفة صعد على منبر الشهرة واشغلنا بتهوره ورقصاته الماجنة وتسلق بها على سلم فراغة عقول (بعضنا) ،،،

شكرا لأنكم أثبتم للجميع حقيقة فشل أنظمتنا التعليمية
وهشاشة ما يتم تلقينه بعقول أطفالنا ،،،
شكرا لأنكم كشفتم قيمة العقل الذي نفتقده ولا نعرف أين نجده على الرغم من وضوحكم في طرحكم السفيه ومجاهرتكم لنا علانية بفجور مبتغاكم وفسق نواياكم ومع ذلك نتابعكم بالملايين كالأنعام التي ظلت سبيلا ،،،
نهاجمكم في مجالسنا ونتغزل بكم في خلوتنا ،،،
فشكرا لكم بأن جعلتمونا نتفكر في معاني أشعار الشاعر الذي قال
وإنِّما الأُمَمُ الأخلاقُ ما بَقِيَتْ
….. فَإنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخلاقُهُمْ ؛ ذَهَبُوا

فشكرا لكم بأن جعلتمونا نتعرى أمام حقيقة أخلاقنا لنعرف أي الطرق نسلك فمثلما الحلال بين والحرام بين كذلك ( صاحب الخلق بين ، والسفيه بين )