آراؤهم

قناة أطفال الكويت

“رب ضارة نافعة” بهذه الكلمات استطيع أن الخص الحالة التي تمر بها قناة أطفال الكويت، تلك القناة التي ما إن رأت النور وأعلن عن ولادتها ضمن سلسلة قنوات تلفزيون دولة الكويت، إلا وتلقفتها أقلام الظلام في صحفهم الصفراء، ذات المصالح التجارية البحتة والتي لا يخفى على الجميع حجم الحرب الضروس التي يخوضونها منذ الساعات الأولى بالإعلان عن إنشاء قناة متخصصة في محاكاة واقع الطفل العربي والكويتي على شكل الخصوص، فبعد الجهد الكبير والفرق الاستشارية الأكاديمية المتخصصة في عالم الطفل وكيفية التعامل معه، وكل ما تم تقديمه من أفكار وأطروحات سوف تعمل على تقديم مادة إعلامية تربوية بحته تعيد المسار المظلم الذي يعيشه الطفل خلال هذه الفترة ووضعه على جادة الصواب، نجد من يعارض هذه القناة ويحاربها بكل ما أوتي من قوة، لا لشيء إنما فقط للهجوم والتكسب من وراء هذا الهجوم، في الوقت الذي تكاتف جميع المهتمين بشأن أبناء هذا الوطن وإنقاذ ما يتم إنقاذه في وقت يعيش فيه العالم أجمع بحالة انتكاسة اجتماعية وتربوية للكبار والصغار على حد سواء، نجد أنهم قاموا بتشكيل فرق الظلام المخفية للهجوم على العاملين خلف المشروع.
نعم حدثت أخطاء ولكن الوحيد الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل ومادامت هنالك أيادي بيضاء كانت تعمل ليل نهار خلف الكواليس لإحياء فكرة قناة الطفل فالخطأ بلا شك وارد، كنا ننتظر ممن كان يفترض بأنهم مصلحون، أن يتقدموا بأفكارهم وخبراتهم في دعم الأيادي البيضاء التي ساهمت في إنشاء القناة، وعدم التصيد بقصد التكسب أو المآرب الأخرى التي يعلمها الجميع ولا تخفى على أحد.
رسالة إلى القائمين على قناة الطفل الكويتي ، نقول بارك الله لكم هذا المجهود وتلك الفكرة التي بكل تأكيد ومع مرور الزمن والخبرة سوف تقوم بتأدية الدور المطلوب وهو المحافظة على هوية الطفل العربي بشكل عام .

صالح الرحمي