رياضة

ميسي يقود برشلونة لفوز صعب على بلد الوليد

حقق برشلونة الفوز اليوم على بلد الوليد بنتيجة (1-0) في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب كامب نو، في إطار منافسات الجولة 24 من الليجا.

أحرز ليونيل ميسي، نجم وقائد الفريق الكاتالوني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 44 من ضربة جزاء.

وبتلك النتيجة يرتفع رصيد برشلونة إلى النقطة 54 في الصدارة، فيما يتجمد رصيد بلد الوليد عند النقطة 26 في المركز الـ 15.

حاول الضيوف مباغتة برشلونة مبكرا بضغط هجومي في الدقائق العشر الأولى من الجهة اليسرى، ولكن يقظة دفاع البرسا منعت مهاجمي بلد الوليد من الوصول بأي فرص حقيقية على المرمى.

عجز البلوجرانا عن تقديم المستوى المنتظر أمام دفاع بلد الوليد المكون من 5 لاعبين، كما بالرغم من استحواذه على الكرة في طوال فترات الشوط الأول، إلا ان السرعة في التمرير والتحرك غابت تماما.

استغل عثمان ديمبلي مهارته في التوغل أكثر من مرة أبرزها في الدقيقة 14، حيث تفوق على مدافع الفريق المنافس ولكن فشلت محاولته على المرمى بعدما أتت تسديدته بجوار القائم.

ظل برشلونة عاجزا عن صنع الخطورة على مرمى بلد الوليد، كذلك الحال مع ليونيل ميسي الذي ظل بعيدا على منطقا الجزاء وسط حصار من مدافعي الخصم الذين قيدوا حرية البرغوث في الثلث الأخير.

ومع الدقيقة 44 احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح جيرارد بيكيه تولى تسديدها ميسي، الذي منح برشلونة هدف التقدم قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة.

دخل برشلونة الشوط الثاني برغبة أكبر لتقديم مستوى أفضل، حيث تقدم ميسي للعب أقرب لمنطقة الجزاء، ليضيع فرصة مضاعفة النتيجة في الدقائق الأولى من الشوط بعدما تصدى الحارس لتسديدة من داخل المنطقة.

حاول بلد الوليد الوصول لمرمى برشلونة من الأطراف عن طريق فيردي وجوراديولا، ولكن دائما يتعثر الفريق في الأمتار الأخيرة ويستخلص برشلونة الكرة بسهولة.

أجرى فالفيردي تغييره الأول في الدقيقة 60 بخروج كيفين بواتنج الغير موفق، ودخول لويس سواريز، ثم التغيير الثاني بخروج عثمان ديمبلي ودخول فيليب كوتينيو.

تحسن أداء برشلونة مع دخول المهاجم الأوروجوياني الذي حمل بعض من العبء الهجومي عن ميسي، وتمكنا من تشكيل ثنائي عانى منه دفاع بلد الوليد في الدقائق المتبقية.

أهدر سواريز فرصة محققة في الدقيقة 73 بعدما وصلته كرة داخل منطقة الستة فشل في تحويلها إلى الشباك لتذهب بعيدا عن مناول لاعبي البرسا.

وفي الدقيقة 84 فشل ميسي في اضافة الهدف الثاني له ولبرشلونة، وذلك بعدما تصدى الحارس جوردي ماسيب لضربة جزاء اخرى نفذها النجم الأرجنتيني، وتنتهي المباراة بفوز صعب للفريق الكاتالوني.