آراؤهم

العم عبدالله .. الحارس الأمين

كل الشكر والتقدير والعرفان لمعالي وزير التعليم عزام الدخيل, الإنسان المتواضع الباحث عن الإنجاز وطني أو الإنساني للتكريم والطموح نحو غد أفضل. 
تغريدة د. عزام الدخيل عن الحارس الأمين لمدرسة 373 بالرياض, لفتت أنظاره برعايته الأبوية وليس هو فحسب وإنما الجميع, وكلمة شكر التي قيلت في تقرير برنامج يا هلا على روتانا خليجية قليلة في حق العم عبدالله. 
قُبلة المذيع خالد العقيلي على رأس الأب الحنون لمئات البنات, هي نيابةً عن الشعب السعودي ولا زالت في وطني مزيد من القصص الجميلة من تأليف أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء. 
البطل الذي كان وراء تكريم العم عبدالله مَن وثّقه وهو يرعى الطالبات كأنهن بناته, يمسكهن عندما يقطعن الطريق ويخفف عنهن الحمل ويتبادل معهن الأحاديث الودية التي تخفف عبء يوم دراسي, وبعدما شاهدت لقاءه التلفزيوني وجدته رجل طيب وحبيب. 
بعد طرحها في وسائل التواصل الاجتماعي, تفاعل المغردين بالأفعال وليس الكلام وهذا يجسد بأن المجتمع السعودي يحب الإيجابية ويدعمها دائمًا, مبالغ مالية وهدايا أخرى قيمة كانت من نصيبه نظير لما قدمه من أعمال مشرفة لن تتوقف, وكان من الممكن أن يجلس على كرسيه كل صباح ومساء ويكتفي بالنظر والنداء ولكن يريد الأجر من الله بهذه الأعمال التي تصب في مصب الخير. 
مخلص في عمله وقبل هذا في قلبه, لا يحب الكاميرات ولا المظاهر.
 
بقلم/ فيصل خلف