كتاب سبر

#عياد_الحربي_كلمة_وفاء

رغم أن انتهاء فترة سجن الزميل “عياد الحربي” تقترب أكثر وأكثر، ولكننا مقتنعين بأنه لم يخسر 16 شهرًا من عمره، فنحن من خسرنا جهوده ومبادراته الصحفية. 
 
فـ”عياد” مازال في بداية تجربة اختارها لنفسه في العالم الصحفي، وماضٍ على عكس التيار الذي رسمه رموز الفساد للمطالبين بالحرية.
 
“الحربي” الذي يدفع ثمن وقوفه إلى جانب مبادئه، واقتناعه بأن الكلمة الحرة هي أكثر من تزعج الفاسد في وكره، اختار ترك مزاملتنا المهنية، ليزامل سجين الرأي مسلم البراك، حيث المشوار مازال طويلًا لرسم ملامح وطن يسع الجميع.
 
ولعل “عياد” مع بداية قضيته حصد ما يثبت سلامة موقفه ودوافعه بما يقوم به تجاه المظلومين في الكويت، بدايةً من قضايا الحراك السياسي وتبني مشروع المعارضة ضد فساد الحكومة وتعريف المجتمع أكثر بمعاناة الكويتيين البدون التي حاولت الحكومة مرارًا وتكرارًا عزلهم عن الشعب.
 
حيث تم تكريمه في العاصمة البريطانية “لندن” بوضع درع تذكاري له بمناسبة “اليوم العالمي لحرية الصحافة”، وخلال فترة سجنه، اختارته “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” و”مهارات” سجين شهر يوليو الماضي في حملة “حريتهم حقهم” التي تدافع عن سجناء الرأي العرب.
 
بقلم.. نائب رئيس تحرير سبر
حمد البديح