نفى الإعلامي والمذيع عمار تقي ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول استقالته من قناة المجلس، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الأمر لا يتجاوز ما ورد في كتاب استقالته.
كما أشار إلى أن اللقاء في النائب عدنان عبدالصمد والحديث حول المملكة العربية السعودية لاقى استحسان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
وجاء نص البيان.. كالتالي:-
قال تعالى: “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
قرأت مؤخرا ما نشره البعض من اخبار مفبركة تهدف إلى تضليل الجمهور الكريم حول الأسباب الحقيقية لاستقالتي من قناة المجلس، تلك الاكاذيب التي كشفت قناع و مستوى من يقف خلفها .
وأنا إذ أنفي ما ورد فيها جملة وتفصيلا فإنني أؤكد أن الأسباب الحقيقية لا تتجاوز ماورد في كتاب استقالتي ، علما انني انا من بادر للاستقالة ولا صحة لايقاف او توبيخ اي طرف لي كما زعمت التلفيقات ولست مسؤولا عن تفسير الاختلاقات التي احترفها بعض المرتزقه الذين تسرب لهم الاباطيل ممن استأجرهم.
فما هذه المزاعم الصبيانية الا دليل افلاس وانعدام حجة و مؤشر على ديدن كذب وانحدار اترفع عن مجاراته .
أكتفي بالاشارة المختصرة في الوقت الراهن بأن ما ذكره النائب السيد عدنان عبدالصمد في لقائي الأخير معه على قناة المجلس بخصوص المملكة العربية السعودية قد حصد ردود افعال ايجابية جدا, بل لاقى استحسان السيد رئيس مجلس الأمة المحترم الذي أبدى ذلك شخصيا لي وللضيف الكريم السيد عدنان عبدالصمد مباشرة بعد اللقاء.
علماً انه من الامور الثابتة لدي هو ان احيط ادارة القناة والضيف اذا استدعى الامر في حال ورود محاور او اسئلة حساسة والحلقة الاخيرة من برنامج نقطة نظام لم تكن استثناء فالاعداد مفصلاً كان مرسل للمعنيين في الادارة قبل مده كافية . وبالتالي اجراءات هذه الحلقة هي كسابقاتها ولا جديد .
وعلى هذه يمكن قياس ما سواها من افتراءات.
إن أسلوب البعض في التسريبات المفبركة يزيدني قناعة بأن قراري كان في الاتجاه الصحيح فمن يتنازل عن كرامته مرة فهو لا يستحقها الى الابد.
علما بأنني أحتفظ بحقي كاملا في مقاضاة أي جهة تحاول الاساءة لمسيرتي الإعلامية التي بفضل الله يشهد لي الجميع أنها اتسمت بالحيادية والمهنية بعيدا عن أي طرح طائفي أو فئوي.
يقول تعالى:
(ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله)
والله ولي التوفيق
أضف تعليق