محليات

“محسن العجمي” العائد من لبنان: لا أعرف أحداً من الخاطفين

أكد المواطن محسن العجمي المحرَّر من الخطف في لبنان لمحققي شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بلبنان انه لا يعرف أحدا من الاخوة الويس الذين خطفوه بمساعدة آخرين، ولم يسبق له ان التقى أحدا منهم.
وخلال تسجيل أقواله بعد الافراج عنه، قال العجمي الذي عاد الى الكويت مساء أمس السبت انه باستثناء خطفه بقوة السلاح، وما رافقها من أعمال عنف، لم يستعملوا العنف معه. وأضاف مصدر مطلع ان الخاطفين قالوا انهم يرصدون العجمي كونهم يدركون أنه متمول على أساس ابتزازه، لكنهم فشلوا، وانه لم يكن في نيتهم إيذاء أحد. 
وأوضح المصدر الأمني ان العملية بقيت ضمن إطار «المراقبة والمحاصرة» طيلة ليل الخميس، من دون الإقدام على اقتحام المنزل منعا لإعطاء الخاطفين فرصة أخذ المواطن الكويتي رهينة بشكل يهدد حياته، وبناء عليه اتخذ القرار بوجوب انتظار ساعات الصباح الأولى حتى يهم أفراد العصابة بالمغادرة من المنزل على ان تكون لحظة مغادرتهم بمنزلة «ساعة الصفر» لتنفيذ العملية. وبالفعل ما إن همّ الخاطفون بالخروج من المكان قرابة الساعة السابعة صباحا، حتى انقضت عليهم قوة مشتركة من فروع الشعبة وألقت القبض عليهم، بينما تولت مجموعة أخرى من القوة اقتحام المنزل، حيث وجدته محتجزا في غرفة منعزلة محكمة الاقفال لا تتجاوز مساحتها «المتر ونصف المتر» بحسب تعبير المصدر الأمني.
وأضاف المصدر ان الخاطفين قالوا انهم يرصدون العجمي كونهم يدركون أنه متمول على أساس ابتزازه، لكنهم فشلوا، وانه لم يكن في نيتهم إيذاء أحد.
وقال المصدر الأمني ان العملية بقيت ضمن إطار «المراقبة والمحاصرة» طيلة ليل الخميس، من دون الإقدام على اقتحام المنزل منعا لإعطاء الخاطفين فرصة أخذ المواطن الكويتي رهينة بشكل يهدد حياته، وبناء عليه اتخذ القرار بوجوب انتظار ساعات الصباح الأولى حتى يهم أفراد العصابة بالمغادرة من المنزل على ان تكون لحظة مغادرتهم بمثابة «ساعة الصفر» لتنفيذ العملية.
وبالفعل ما إن هم الخاطفون بالخروج من المكان قرابة الساعة السابعة صباحا، حتى انقضت عليهم قوة مشتركة من فروع الشعبة وألقت القبض عليهم، بينما تولت مجموعة أخرى من القوة اقتحام المنزل، حيث وجدته محتجزا في غرفة منعزلة محكمة الاقفال لا تتجاوز مساحتها «المتر ونصف المتر» بحسب تعبير المصدر الأمني.
ولاحقا، عممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بيانا أوضحت فيه انه «بنتيجة المتابعة والرصد الدقيقين تمكنت شعبة المعلومات من التوصل الى كشف هوية أفراد العصابة التي نفذت عملية خطف المواطن الكويتي في 17 الشهر الفائت من داخل مزرعته في «قب إلياس» ومطالبته بفدية مقدارها مليون ونصف مليون دولار. وقال بيان المديرية ان الاشقاء الثلاثة من فئة «مكتومي القيد» أي لا جنسية محددة لهم، وقد أوقف شريكهم السوري في بلدة العاقبية في الجنوب.
ونوه نائب البقاع الغربي جمال الجراح بالعملية النوعية لشعبة المعلومات التي أكدت انها العين الأمنية الضامنة للثقة بأمن لبنان تجاه الاخوة الخليجيين والأجانب. وحث الاخوة الكويتيين على تخطي هذا العمل المدان، معتبرا ان ما حصل من فعل خارجين عن القوانين.
وأبرزت وسائل الإعلام اللبنانية اتصال وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد بوزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق منوها بجهود شعبة المعلومات ومهنئا رجالها بتحرير المواطن الكويتي.
بدوره، الوزير المشنوق اعتبر ان للكويت فضلا دائما على لبنان، وأميرها الشيخ صباح الأحمد مرجعية دائمة لكل زملائه القادة العرب، متمنيا عدم اعطاء أهمية لهذا العمل الفردي، كما هنأ المشنوق شعبة المعلومات بهذا الانجاز.