مشاعر أهل الكويت احتضنتنا
أسرة العائد من لبنان “محسن العجمي”: من قام بالعملية “نشاز”

سم الله الرحمن الرحيم

“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”

صدق الله العظيم

منذ الساعات الأولى لاختطاف إبننا محسن براك العجمي في لبنان الشقيق وقلوبنا مفطورة بين أمرين، ابننا الذي لا نعلم عن أخباره وهو بين يدي خاطفيه في لبنان، ومشاعر أهل الكويت التي احتضنت العائلة بأكملها منذ اللحظات الأولى، فقد كانت ديواننا تمتلاء كل يوم  بالذين نعرفهم والذين لانعرفهم يواسونا ويدعون بعودة ابننا الى اسرته ووطنه سالما معافى. 

ان علاقاتنا ككويتيين مع لبنان الشقيق حكومة وشعبا وثيقة وان التاريخ يشهد عمق تربطنا مع أشقائنا اللبنانيين، ولن يعكر صفوها من قام بهذه العملية الرخيصة نشاز وشذوذ من اختطاف ، وكان للبنان الدور الإنساني البارز مع الكويت أثناء محنتها، كما كانت الكويت ولا تزال سنداً وعونا للبنان وهو ما يعرفه الشعب اللبناني قاطبه.

واننا نشكر حكومة دولتنا الحبيبة وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين التي لم تأل جهدا منذ اللحظات الأولى للخبر في العمل على قدم وساق حتى عودة ابننا إلى وطنه، ،ونشكر رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم  وكل وسائل الاعلام وكذلك الشكر الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل الاجهزه الدبلوماسية والاجهزة الامنية متمثلة في جهاز امن الدولة الذي عمل ليل نهار وتابع قضية الاختطاف من الوهله الاولى وتعاطف معنا فكان لذلك اكبر الاثر في تخفيف عنا حتى من الله تعالى علينا بعودة ابننا سالماًً غانماًً.

ونشكر جميع من وقف معنا من النواب الحاليين والسابقين الذين كانوا يتصلون علينا باستمرار ويتواصلون معنا لكي يبلغوننا ببعض الاخبار المطمئنة ويرفعون معنوياتنا.