عربي وعالمي

المعارضة السورية لدول الخليج: أنجدونا وإلا سنُهزم

قالت المعارضة السورية في شرقي حلب أنهم يعتمدون على الدعم العسكري للدول العربية التي أعلنت أنها سترسل قوات برية إلى سوريا لإنقاذهم من الهزيمة على أيدي الطائرات الروسية المقاتلة والمليشيات الموالية للأسد. 
فبينما تدخل الحرب الآن مرحلة حاسمة، ذكرت المجموعات المقاتلة أنها لا تستطيع الصمود دون أسلحة تماثل أسلحة القوات الموالية للنظام السوري، بينما يشق آلاف اللاجئين طريقهم إلى الحدود التركية، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الاثنين 8 فبراير/شباط 2016. 
وكانت دول عربية كالسعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، تعهدت أخيراً بإرسال قوات برية للمشاركة في العمليات العسكرية.
ومع ذلك، لم يتأكد بعد حجم تلك الالتزامات والمشاركات وسط الضغوط المستمرة من جانب الحلفاء، ومن بينهم الولايات المتحدة، لنشر القوات بصورة رمزية فقط.
وذكرت فصائل المقاومة في شرق حلب التي خضعت للدمار الشديد، أنهم أصبحوا محاصرين من قبل القوات البرية التي يدعمها الجيش السوري.
وقال بهاء حلبي، من قوات المعارضة، إن القوات الموالية للأسد تبعد 10 كم عن المدينة.
وأضاف حلبي: “الضربات الجوية متواصلة طيلة الوقت وتهاجم المدنيين. وتأتي مجموعات الجيش السوري الحر من إدلب وحماه لتقديم المساعدات ولكن ليس لدينا الكثير من الصواريخ والمؤن لم تعد كافية”.