عربي وعالمي

2500 بحيرة أسماك تمول عمليات”داعش” في العراق

تم الكشف في بغداد اليوم عن وجود 2500 بحيرة أسماك شمال العاصمة العراقية تدر على تنظيم داعش ملايين الدولارات بحيث استحدث لذلك منصب الأمير الاقتصادي لإدارة شؤونه المالية من أجل توزيع الأموال على المناطق خارج سيطرته عبر حوالات تذهب إلى مدينة أربيل ومنها إلى بقية محافظات البلاد.

وتشير وثائق وتصريحات لقضاة محكمة التحقيق المركزية العراقية إلى قيام داعش بالسيطرة على واردات 2500 بحيرة أسماك في مناطق شمال بغداد لتمويل عملياته عبر توزيع الأموال على المناطق خارج سيطرته من خلال مكاتب حوالات تذهب بالدرجة الأولى إلى أربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي ومنها إلى بقية محافظات العراق. 
وقال قاضي محكمة التحقيق المركزية جبار عبد الحجيمي في تصريحات نشرتها صحيفة السلطة القضائية العراقية “القضاء”ان “آلية تمويل الإرهابيين في الوقت الحاضر تختلف عما كانت عليه قبل إعلان ما يسمى بدولة الخلافة قبل نحو عامين حيث ان بيت المال في تنظيم داعش هو يشبه عمل وزارة المالية وموقعه في الموصل، موضحا أن التنظيم يقوم بتوزيع الأموال على المناطق خارج سيطرته من خلال مكاتب حوالات تذهب بالدرجة الأولى إلى أربيل ومنها إلى بقية محافظات العراق.
وأكد  قيام داعش بالسيطرة على واردات  2500 بحيرة أسماك في مناطق شمال بغداد لتمويل عملياته كما انه أعاد تشغيل المعامل الحكومية في الموصل وفرض ضرائب على المناطق الزراعية خارج سيطرة القوات الأمنية.