منوعات

طيار كندي يعتذر لطفل سوري أرعبه هدير الطائرات

يُقتل الأطفال في سورية على يد النظام السوري دون رحمة أو شفقة، بل ترتفع المجازر كل يوم ليكون الأطفال الأكثر حضورا في حمامات الدم السورية، آخرها مجازر حلب التي بدا فيها الأطفال يخرجون مذعورين من تحت الأنقاض.
هذه الصورة المأساوية للطفل السوري رافقته إلى أرض اللجوء في كندا، إذ ظل صوت هدير الطائرات يسبب حالة من الهلع، إذ كانوا شهود عيان على مجازر وقعت تحت أعينهم.
ويقول أحد الناشطين السوريين على صفحته في فيسبوك: إن أطفالا سوريين ذهبوا برفقة مصلحة الهجرة واللجوء الكندية لإجراء مقابلة إتمام إجراءات اللجوء في كندا، وبينما العائلة تتجه إلى مصلحة الهجرة الكندية توقفت في شارع الماكدونالدز برهة من الزمن، وإذ بطائرة حربية تفتح جدار الصوت فوق هذه المنطقة، ليجهش طفل من بين الأطفال بالبكاء وانتابته حالة من الذعر مستذكرا هدير طائرات النظام السوري التي لا تمر دون أن تفتك بالبشر.
الطفل وبحسب الناشط السوري دانيال حداد استلقى على الأرض بعد سماع هدير الطائرة العسكرية، وصرخ قائلا: «حربية.. حربية»، إشارة إلى أنها طائرة حربية للنظام السوري. فيما سارع المرافقون للأطفال بالتهدئة من روعه وطمأنته.
وصلت أنباء هذه الحادثة إلى المحكمة الكندية، وبدورها أبلغت المطار العسكري الذي تتبع له هذه المقاتلة، وبعد ساعة من إبلاغ قيادة المطار العسكري بما حدث مع ذلك الطفل جاء قائد السرب شخصيا وقدم اعتذارا رسميا، وسلمته المحكمة قرارا بمنع الطيران الحربي التحليق فوق منطقة الماكدونالدز.