محليات

أعلن موافقته على كل ما توجبه به الأعراف الكريمة التي تحقن الدم بين الأهل والرحم
علي بن محمد المطيري معزيا ومعتذرا لقبيلة العدواني: مُصابكم هو مصابنا.. راضون بحكم القضاء

تقدم علي بن محمد الحميدان المطيري بخالص التعزية والمواساة لأسرة الفقيد محمد سالم المداد العدواني، معتذرا لكل قبيلة العدواني عن هذا الحادث الأليم، راضيا بأي حكم قضائي يصدر ضد القاتل.

وقال في بيان (تعزية ومواساة واعتذار): قال تعالى (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) وقال سبحانه (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).

إننا إذ نتقدم بأحر التعازي وشديد المواساة، لأسرة الفقيد: ابننا محمد سالم المداد العدواني- رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى – بمصابهم الجلل، لنعزي أنفسنا بفقده، فما أصابهم من فاجعة به لا تقل يشهد الله عما أصابنا به، فهو ولدنا كما هو ولدهم، والمصيبة به واحدة، فعظم الله أجرهم وأجرنا به، وأحسن عزاءهم وعزاءنا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 ونعتذر لكل قبيلة العدواني الذين هم أهلنا وأرحامنا وأنسابنا عن هذا الحادث الأليم، الذي نزغ الشيطان فيه بين الإخوة وأبناء العم والرحم، فأغواهم وأضل سعيهم، فأصبحوا من النادمين، ونحن فيها-يشهد الله- كمن قطعت يده اليسرى يده اليمنى، ومن فقع عينه بيده، فأصبحنا فيها بين ولد فقيد، وولد مفقود، فحسبنا الله ونعم الوكيل.

ونؤكد قبولنا بأي عقوبة قضائية تصدر بحق الجاني، وبكل ما توجبه الأعراف الكريمة التي تحقن الدم بين الأهل والرحم، وترفأ الخلل، وتصلح ذات البين..ونسأل الله أن يرفع عنا جميعا هذه المصيبة، ويعيننا على الصبر عليها.

والد الفقيدين علي بن محمد الحميداني المطيري