محليات

((سبر)) تطفئ شمعتها الخامسة :
على نهجها.. منبراً لـ”أوجاع” الناس و”آلام” الوطن

تطفئ سبر اليوم شمعة عامها الخامس..
خمس سنوات كانت فيها منبرا لصخب الناس وأوجاعهم.. آلام الوطن “الكثيرة”.. ولحظاته المفرحة “النادرة”..
في سبر تجد الوطن الكبير الذي استحال زنزانة لأبناءه لمجرد أنهم يعبرون عن رأي نقي صادق حر، ومنهم الزميل عيّاد الحربي.
خمس سنوات مرت لم تبدل في مبادئ سبر أو تلويها أو تلغيها.. “الحقيقة” وخلفياتها وأبعادها.. المعلومة الموثوقة.. الرأي الحر.. حاولت وناضلت واجتهدت سبر في السنوات القليلة الماضية أن يجدها القارئ في محتواها اليومي..
خمس سنوات حاولت فيها سبر أن تكون حاضرة في كل المواقع وفي دورة الحياة وحركتها الصاخبة وأحداثها السياسية والثقافية والاقتصادية.
حسب رأي قراءها ومحبيها امتلكت سبر الكثير من الشجاعة في زمن الخوف والضعف فطرحت الأسئلة الصعبة لخلق واقع جديد لا يكون فيه المواطن “مجرد ظاهرة صوتية”، بل منخرطا ومشاركا في صنع مستقبل الانسان وعدالته وحريته.

احتضنت سبر صحفيين هواة دربتهم على العمل الصحفي بمهنية وطورت من أداء بعض من لديهم خبرات سابقة.. آمنت بهم وآمنوا بها.. فتضافرت جهودهم مع طموح سبر الذي ولد كبيرا ولا يزال يكبر ويكبر.