منوعات

أسرار صادمة تحاول الفنادق إخفاءها عن نزلائها

نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريراً عن الأسرار التي تحاول الفنادق إخفاءها عن نزلائها، وذلك قبيل موسم الإجازات الصيفية.

إليكم أبرز هذه الأسرار:
1– الفنادق تعج بالجراثيم: كشفت دراسة أعدتها جامعة هيوستن أنه نادراً ما تكون غرف الفنادق نظيفة، إلى حدّ أن الجراثيم الموجودة قد تعادل أحياناً نسبة الجراثيم الموجودة في الحمامات.

وبالتالي، ينصح الخبراء بالحذر أثناء لمس بعض الحاجيات في الغرفة، كجهاز التحكم بالتلفاز عن بعد، ويدعون إلى استخدام المطهرات.

2- الموت في الفندق: تقول الصحيفة إن الموت أمر طبيعي في الفندق، فعدد من نزلائه قد يلقون حتفهم في غرفهم، وهو أمر تحاول الفنادق التكتم عليه بأكثر من وسيلة.

وذكرت “ديلي ميل” أنه بعد وفاة أحد النزلاء وإخراجه من الغرفة، يتم تعقيمها وتنظيفها وجعلها متوفرة للضيف التالي بعد ساعات قليلة من الوفاة.

3– الشرب من الأكواب في الغرفة: تقول الصحيفة البريطانية إنه نادراً ما يقوم عمال النظافة بغسل الأكواب بواسطة الصابون، لذا ينصح الخبراء نزلاء الفنادق بضرورة الشرب مباشرة من زجاجات المياه المغلقة، أو استخدام الأكواب البلاستيكية.

4– مواد التجميل: كشفت “ديلي ميل” أن سلسلة فنادق “ماريوت” تنفق نحو 20 مليون دولار سنوياً على منتجات العناية بالبشرة، لكن السر يكمن في أن الفنادق تقوم بتغيير مواد التجميل الموجودة في حمام الغرفة بمجرد استخدامها، وبالتالي يفضل قيام النزلاء أخذ مواد التجميل معهم والاستفادة منها في وقت لاحق، وفقا ما نشرته صحيفة الأنباء.

5- نظافة البياضات: تقول الصحيفة إن العديد من الفنادق لا تقوم بغسل البياضات بعد مغادرة النزلاء من الغرفة، وبالتالي ينصح الخبراء النزلاء الجدد بضرورة طلب بياضات جديدة بمجرد استلامهم الغرفة.

6- ماكينة القهوة: يدعو الخبراء نزلاء الفنادق إلى توخي الحذر عند استخدام ماكينة القهوة، أو على الأقل تنظيفها بعناية قبل القيام بذلك، لأنه نادراً ما يقوم عمّال النظافة بتنظيفها بشكل جيد.

7- الثلاجة: هناك بعض الفنادق التي تغرّم النزلاء في حال قيامهم بتغيير أماكن المواد الموجودة في الثلاجة، لذا يفضّل قيام النزلاء بالاستفسار عن هذا الأمر، إذ قد يحرمون من استخدامها.

8- صلاحية الغرفة: تنصح الصحيفة نزلاء الفنادق بالتأكد من صلاحية جميع الأغراض الموجودة في الغرفة مباشرة بعد استلامها، على سبيل المثال، قد يكون مكيف الهواء معطلاً أو يصدر ضجيجاً.