محليات

“التربية الخاصة” في تعليمية الجهراء.. تحتاج إلى تربية

 @altyaar11

في جو مشحون بالضغوطات والمحسوبيات، وعالم تغلب على ملامحه الدسائس والمكائد، تسود من خلاله لغة الغاب لا لغة التربية والتعليم، في زاوية يكسوها من الخارج زخارف البهرجة والتنظيم ويتخلل جدرانها من الداخل نظام ( لا حبتك عيني ما ضامك الدهر) بهذه المقدمة التي بالتأكيد لا نستطيع أن نصف من خلالها حجم الخلل في إدارة التربية الخاصة التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية والتي تعيش بأجواء تبعد كل البعد عن جو التعليم والتربية وتفتقر إلى ابسط مقومات أنظمة التعامل مع موظفيها، إدارة كثر حولها اللغط وأثيرت حولها مرارا وتكرارا عبارات ونبرات الإهمال، ولكن دون جدوى أو تحرك من قبل من لديهم السلطة لغربلة تلك الإدارة وإعادتها إلى جادة الصواب من جديد.

جالت سبر في أروقة جناح التربية الخاصة مرات عدة لتجد في كل مره نقترب منها معاناة ومأساة يعيشها موظفي وموظفات الإدارة والتي رواها لنا معلمو التربية الخاصة أنفسهم ، فكم من معلم وافد تم تهديده بقطع لقمة عيشه ( وتفنيشه ) إلى لم ينفذ ما يؤمر به، وكم من معلمة كويتية تم التعامل معها وكأنها في شركة خاصة يتم التلاعب في نفسيتها والتهديد والوعيد بسلاح القانونية والتقييم السنوي ، وغيرها من أشكال التعسف والظلم الذي وصل إلى درجة أن يتم تهديد إحدى المعلمات التي تتمتع حاليا بإجازة المجلس الطبي التي راعت ظروفها الصحية ، ولم تشفع لها لديهم ليتم الاتصال بها وتهديدها بإنهاء الندب إذا لم تباشر عملها بسبب أنها ليست من المحسوبين على تلك الإدارة ، وغيرها من القضايا والمشاكل والتي لا يزال مكتب المدير العام يعج بها وبشكاوى أصحابها بشكل شبه يومي.

ومنا في سبر إلى السيد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية للنظر إلى ما يدور خلف جدران إدارة التربية الخاصة وفتح ملفات التعامل التي تتم مع منتسبيها.

الجهراء التعليمية

التربية الخاصة