الشاي الأخضر يحارب سرطان البروستاتا والرحم

يحتل الشاي الأخضر المرتبة الثانية عالمياً في الاستهلاك وذلك بعد الماء فهو مشروي شعبي في أغلب دول العالم ويحضر هذا المشروب من أوراق نبتة الكاميليا في الصين واليابان حيث تنتجان ما يقارب من 2,5مليون طن بشكل سنوي بالإضافة لما تنتجه بقية بلدان العالم.

يتعبر الشاي الأخضر غنياً بالعناصر المفيدة للجسم فهو يحتوي على مواد تنشط الذهن بشكل جيد لكنها لا تسبب الأرق ليلاً كما هو الحال عند شرب القهوة ويعود ذلك بسبب قلة نسبة الكافئين الموجودة داخله.

كما ينصح أخصائيو التغذية بتناول الشاي قبل النوم لأنهم يعتقدون أن الشاي الأخضر يزيد من عمليات الأيض في الجسم مما زيل السموم المتراكمة ويساعد في حرق السعرات الحرارية مما يساهم في التخلص من الوزن الزائد.

وتشير الدراسات الحديثة والتجارب التي أجريت على عدد من الحيوانات إلى قدرة الشاي الأخضر على منع تكون السرطانات مثل سرطان الجلد وسرطان المريئ وسرطان الرئة وسرطان المعدة والكثيرغيرها من أنواع السرطانات، وذلك لأن الشاي الأخضر يزيد من فعالية الأنزيمات التي تساهم في طرح المواد الكيماوية التي تسبب السرطانات إلى خارج الجسم.

وحالياً يتم تصنيع مستخلصات من الشاي الأخضر لأخذ عينات منها وتجربتها على الإنسان كأدوية فعالة.

كما وجدت الدراسات قدرة عجيبة للشاي الأخضرعلى الوقاية من سرطان الرحم وسرطان البروستاتا وذلك بفعل الأبيجالوكاتيكين وهو أخد الكاتيكينات الموجودة في الشاي الأخضر التي تميت الخلايا السرطانية في البروستاتا.