برلمان

أكد بحزم "العسكري"أن محفظة مليونية تم ضخها لإيصال الموالين
طنا : الحكومة ضمت ناخبي 4 مناطق ل”الثالثة” دعما لمرشحيها

فجر مرشح الدائرة الرابعة محمد طنا العنري مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في قيام الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية بنقل كشوف وقيود الناخبين في مناطق صباح الناصر والرحاب والرابية والصليبية وضمها إلى الدائرة الثالثة.
 
وقال طنا في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم في في مقرة الانتخابي وسط حضور كثيف: “إن القرار الذي نشر في جريدة كويت اليوم يعد تلاعبا وتحايلا على القانون قصد منه إسقاط المرشحين لحساب مرشحين موالين للحكومة في الجهراء، حيث تم ادخال الجهراء الجديدة وتلك المناطق المشار إليها ضمن حسبة الدائرة الثالثة”، مشيرا الى أن الحكومة إن لم تقم بوقف ذلك العبث فإننا سنطعن في الانتخابات وإن وصلنا سنقوم بمساءلة الحكومة ووزير الداخلية.
 
وأشار طنا إلى أن هناك معلومات مؤكدة مفادها أن الحكومة أنزلت أشخاصا مدعومين حيث تم ضخ محفظة مليونية، وقال: “أنا عسكري وضابط إن قلت معلومة فهي مؤكدة ومع الأسف الشديد لم نر تحركا من قبل الوزير الحمود الذي نكن له كل احترام”.
 
وأضاف: “تم إجراء اجتماع معهم قبل 3 أيام للتنسيق حول آلية موحدة للوصول إلي البرلمان ،ونحن لا نحسد، ولكن ان تصل الامور  الى قيام السلطة بالاستهتار وخرق الانتخابات فهذا غير مقبول، ولن نسكت عنه وهؤلاء الأربعة خصص لهم محفظة مليونية للضخ وتبدأ ساعة الصفر يوم الجمعة القادمة”.
 
واوضح أن تلك المحفظة أتت من أحد أقطاب السلطة وهذا المبلغ وزع بطريقة محترفة ومحكمة والشراء سوف يكون مفاجئا وكثيفا ومخططا ومدروسا جيدا، وأعلن أمام كل وسائل الإعلام أن هذه الأموال ضخت في المدارس النسائية.
 
وتابع: “إذا وصلت للمجلس فإننا سنكون أول من يوجه المساءلة السياسية إن لم يتم وقف ذلك العبث الأخلاقي ونملك الشجاعة أن نعلن عن الأسماء إن لم يتم وقف العبث ومن هم وراء تلك الأسماء”، وزاد: “عليكم تفعيل أدواتكم في الداخلية ودور المباحث أن شعب الكويت يستحق الخير في المقابل هناك من يريد تدمير مقدرات البلد وخلق مجلس من مشتري الذمم في وجود مركز محدد”.