برلمان

المناور لـ سبر: أحذر من السماح لمعارضي الحكم في السعودية بعقد مؤتمرهم في الكويت

أكد عضو كتلة العدالة البرلمانية النائب أسامة المناور أن مجموعة من المعارضين لنظام الحكم في المملكة العربية السعودية الشقيقة سيعقدون مؤتمراً على أرض الكويت خلال الفترة من 23 إلى 26 مارس الجاري  تحت عنوان ” الدولة المدنية .. الوسيلة والغاية”. 



وحذر المناور كل مسؤول عن هذا المؤتمر وكل “من له سلطة لمنعه ولم يقم بواجباته” بانه سيتعامل معهم وفق ما يمليه عليه دينه وواجباته الأخلاقية والدستورية، لافتاً إلى انه ينتظر اتخاذ قرار سريع بوقف ارتكاب ماوصفها بالجريمة في الكويت والتي ستؤثر على جيل الشباب وعلى علاقتنا بالمملكة العربية السعودية. 

 

وقال المناور في تصريح لـ”سبر”: لمصلحة من تثار أزمة جديدة بالكويت الآن؟ مضيفا : فقد تفاجئنا بان هناك مؤتمرا سيعقد في احد فنادق الكويت من 23 الى 26 مارس وقد جلب اليه المتردي والنطيحة من كل مكان لحضور المؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان ” الملتقى الثالث : الدولة المدنية .. الوسيلة والغاية” .



وتابع المناور قائلا : “إن المؤتمر سيحاضر فيه مجموعة من سقط المتاع من الناس اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: “هاله الدوسري” وهي سعودية المولد وتقول ان الإنجيل أفضل من القرآن ولها مقولات كفرية كثيرة ، ويشارك أيضا السعودي “توفيق السيف” وهو  احد مؤسسي حزب الله الحجاز ” السعودية “وله كتاب باسم الديمقراطية الدينية يمجد فيه ثورة الخميني ويجعلها افضل نظام للحكم.



واضاف المناور : وايضا يشارك أيضا المتطرف السعودي “وليد سليس” وهو ناشط ضد نظام الحكم بالمملكة العربية السعودية ومشهور بدعمه للحوثيين باليمن والانقلابيين في البحرين، وايضا يشارك في مؤتمرهم المزعوم محمد الأحمري وهو احد الفارين من السعودية وحاز على جنسية دولة خليجية أخرى.

 

وقال المناور : والخطورة ان وجود كل هؤلاء مجتمعين على ارض الكويت يعطي رسالة سيئة جدا لاشقائنا في السعودية وقد يهيج الراي العام السعودي ويؤلبه ضد الكويت فلم يزل منع الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي جرحا في نفوسنا ككويتيين وكذلك يعتبر امرا مؤلما لاشقائنا السعوديين .

 

وزاد المناور: ان اثارة الأخوة السعوديين باستضافة هؤلاء أمر غير مبرر وغير مفهوم فهل نحن بحاجة لفتح جبهات جديدة ضدنا خاصة من اقرب واكبر حليف لنا ؟!.

 

وذكر المناور ايضا ان هذا المؤتمر سيعقد في احد فنادق الكويت بمشاركة 120 شابا تم اختيارهم من بين 400 متقدم والشرط الرئيس لتلك المشاركة هو البقاء داخل الفندق الذي يقام به المؤتمر لمدة 3 ايام متواصلة مما يدل على حرص المنظمين على الاحتكاك المباشر وبصفة مستمرة بين الشباب وبين هؤلاء الذين يحملون افكارا خطيرة وهو ما يتعارف عليه بـ ” عمليات غسيل المخ “!

 

واختتم المناور تصريحه قائلا : لذلك احذر كل مسئول عن هذا المؤتمر وكل من له سلطة لمنعه ولم يقم بواجباته باننا سنتعامل معهم وفق ما يمليه علينا ديننا ثم واجباتنا الاخلاقية و الدستورية ، وسننتظر اتخاذ قرار سريع بوقف ارتكاب هذه الجريمة في الكويت التي ستؤثر على جيل الشباب وعلى علاقتنا بالمملكة العربية السعودية .